أوروبا تتجه نحو مزيد من الإجراءات “المشددة” في مواجهة السلالات الجديدة لكورونا

0 476

تواصل، عدد من الدول الأوروبية، سلسلة التدابير الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا، غير أنها رفعت منسوب هذه الإجراءات إلى درجة غير عادية، وذلك باتخاذها قرارات تقضي بمنع دخول مواطني البلدان التي ظهرت فيها الأنواع الجديدة “المتحورة” لفيروس كورونا، (دخولهم) إلى أراضيها.

القيود المشددة التي باتت مفروضة على حركة التنقل والسفر بالقارة الأوروبيــــة، تتزامن مع إجراءات لا تقل صرامة من طرف الدول المشار إليها، حيث أن هذه الأخيرة لا تسمح بالدخول إلى ترابها إلا لمواطنيها أو المقيمين فيها ب “شروط”.

ألمانيا، من الدول التي باشرت هاته الإجراءات، بحيث لن يسمح لشركات الطيران والسكك الحديدية والحافلات والسفن اعتبارا من يوم الأحد 31 يناير وحتى 17 فبراير 2021، بنقل الركاب والمسافرين من البلدان التي تتفشى فيها السلالات المتحورة الجديدة من فيروس كورونا باستثناء المواطنين الألمان والمقيمين.

وبين البرتغال وإسبانيا (التي للإشارة كانت قد سجلت أول إصابة للفيروس في مثل هذا اليوم 31 يناير من سنة 2020)، تم إحداث ما يشبه “المعبر الحدودي” من أجل منع دخول مواطني البلدين في كلا الاتجاهين.

وفي سياق متصل، لن يكون بمقدور البرتغاليين الخاضعين للإغلاق الشامل منذ أيام مغادرة بلدهم لمدة 14 يوما وذلك بأية وسيلة على الإطلاق.

وعلاقة دائما بتفشي السلالات الجديدة “المتحورة”، بادرت دول أخرى من بينها فرنسا، بلجيكا، هولندا، واللوكسمبورغ، إلى اتخاذ إجراء حظر الدخول إلى أراضيها على المسافرين القادمين من أو المغادرين إلى دول ثالثة في الاتحاد الأوروبي إلا لأسباب استثنائية وقاهرة.

مـــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.