الحسناوي يمثل البرلمان المغربي في أشغال الدورة 39 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي

0 281

أكد المستشار الحسن الحسناوي، ممثل البرلمان المغربي في أشغال الدورة التاسعة والثلاثين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي المنعقدة بجمهورية مصر العربية، اعتزاز المملكة المغربية بالدور الريادي الذي يقوم به الاتحاد في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وتعزيز العمل البرلماني المشترك.

وفي كلمته، عبر الحسناوي عن شكر المملكة المغربية لمصر، قيادة وحكومة وشعبا، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيدًا بالمواقف الثابتة للاتحاد البرلماني العربي ودعمه المتواصل للشعب الفلسطيني، ولا سيما من خلال البيانات القوية التي تدين الاعتداءات الإسرائيلية.

وأشار المتحدث إلى أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، سيظل ثابتا في دعمه للقضية الفلسطينية، عبر الجهود السياسية والدبلوماسية والمبادرات الميدانية التي تجسدها وكالة بيت مال القدس في تعزيز صمود المقدسيين والتصدي لمخططات التهويد.

كما توقف الحسناوي عند التحديات المالية التي يواجهها الاتحاد بسبب تراكم الإسهامات غير المسددة، مؤكدا أن استمرارية عمله وفعاليته تظل رهينة بالالتزام المالي للأعضاء، مع الدعوة إلى اعتماد حلول تدريجية ومرنة في إطار التضامن المشترك.

وفي سياق آخر، ثمن ممثل البرلمان المغربي توجه الاتحاد نحو تطوير لوائحه الداخلية وتعزيز الشفافية، معتبرا أن جائزة التميز البرلماني العربي ستتحول، بعد تحديث آلياتها، إلى منصة رفيعة لتشجيع الأداء البرلماني المتميز وتبادل التجارب الناجحة بين المجالس، مشددا على أهمية بلورة موقف عربي موحد خلال المشاركة المقبلة في الدورة 151 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف، خصوصا فيما يتعلق بالبند الطارئ المرتبط بالقضية الفلسطينية.

إلى جانب ذلك، رحب الحسناوي بمذكرات التفاهم التي أبرمها الاتحاد مع المنظمات الدولية، لاسيما مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، داعيا إلى توسيع مجالات التعاون لتشمل قضايا استراتيجية مثل التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، التغيرات المناخية والتنمية المستدامة.

واختتم كلمته بتجديد التأكيد على انخراط البرلمان المغربي في دعم الاتحاد البرلماني العربي وتقوية أدواره، بما يعزز وحدة الصف العربي ويرقى بالعمل البرلماني المشترك إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.