الغلبزوري يبرز مكانة الاستثمار والتشغيل والتكوين في انشغالات مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة

0 624

قال؛ النائب الأول لرئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد عبد اللطيف الغلبزوري؛ إن تنظيم الملتقى الاستثماري الأول بطنجة؛ يندرج في إطار تنزيل أولويات الاشتغال التي حددها المجلس.

وأوضح السيد الغلبزوري؛ في تصريح خص به البوابة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة Pam.ma؛ على هامش الملتقى الذي انعقدت أشغاله؛ اليوم الأربعاء 24 نونبر الجاري؛ أن هذه الأولويات تم تحديدها خلال يوم دراسي نظمه مجلس الجهة مؤخرا؛ وركز فيها على قضايا تتعلق بالتشغيل والاستثمار والتكوين.

وشدد النائب الأول لرئيس مجلس الجهة؛ على أن المجلس يضع ضمن أولوياته بلورة استراتيجيات من شأنها الإسهام في إدماج الشباب في التشغيل الذي يمثل إشكالا أساسيا.

وأشار المتحدث إلى أن الملتقى ينظم بمشاركة مجموعة من فعاليات مؤسساتية واقتصادية وأكاديمية ومنتخبة واجتماعية ومدنية.

وتطرق الملتقى الجهوي الأول للاستثمار بطنجة؛ إلى قضايا ورهانات مرتبطة بالاستثمار والتشغيل والتكوين، وكذا المرتكزات الأساسية لمواكبة والنهوض بالجوانب الاقتصادية والتنموية والاجتماعية على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وتضمن برنامج الملتقى المنظم من طرف مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ثلاث ورشات موضوعاتية؛ تناولت: “التشغيل والإدماج الاجتماعي” وهي الورشة التي أطرها النائب الأول لرئيس مجلس الجهة؛ السيد عبد اللطيف الغلبزوري. بالإضافة إلى تنظيم ورشة “الاستثمار وتحسين تنافسية وجاذبية التراب”، وورشة أخرى حول “تثمين الرأسمال البشري”.

وركزت الورشات الموضوعاتية على بلورة نموذج وتوجه جهوي موحد للتنمية الاقتصادية وتوجيه الاستثمار نحو القطاعات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية، ورصد العراقيل التي تحول أحيانا دون جلب الاستثمار النوعي وإيجاد الحلول من أجل العمل على تجاوزها ، والتفكير في خلق آليات تروم مواكبة وتطوير الحس المقاولاتي وثقافة المقاولة.

كما ركزت الورشات، التي أطرها خبراء وأكاديميون وفعاليات مدنية ومنتخبة؛ على وضع تشخيص ترابي لواقع قطاع التشغيل والإدماج الاجتماعي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وتحديد الأولويات القطاعية والمجالية لتوجيه الاستثمار العمومي والخاص، وتقييم السياسات الحالية المعتمدة بقطاع التشغيل والإدماج الاجتماعي على مستوى المنطقة، وكذا تقييم منظومة التكوين والتأهيل الحالية ومدى ملاءمة العرض للطلب وتطوير مسارات التكوين للرأسمال البشري، تأخذ بعين الاعتبار جغرافية التخصصات الاقتصادية والترابية للجهة القادرة على التأقلم مع التغيرات المرحلية والإستراتيجية.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.