المرابط يعطي انطلاقة أشغال الشطر الثاني لتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بمرتيل بغلاف يفوق 6.6 ملايين درهم

0 197

أعطيت، يوم الخميس 25 دجنبر 2025، الانطلاقة الرسمية لأشغال الشطر الثاني من برنامج تهيئة وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بمدينة مرتيل، في إطار الجهود الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة الحضرية وتحسين ظروف عيش الساكنة.

وجرى إطلاق الأشغال تحت إشراف النائب البرلماني عن دائرة المضيق- الفنيدق ورئيس مجلس جماعة مرتيل، محمد العربي المرابط، إلى جانب محمد حلحول رئيس مجلس عمالة المضيق- الفنيدق، وبحضور قائد المقاطعة الثالثة بمرتيل، والمدير الإقليمي لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وعبد الغني السلماني مدير المصالح بمجلس العمالة، والمستشارة الجماعية سعيدة الزموري، إضافة إلى رؤساء المصالح الجماعية بجماعة مرتيل، وأطر مصلحة تشخيص الأشغال والحاجيات والآليات بمجلس العمالة، وممثلي شركة النظافة “ميكومار للبيئة”، ومكتب الدراسات، والشركة المكلفة بإنجاز المشروع.

ويندرج هذا الورش ضمن اتفاقية شراكة تجمع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وعمالة المضيق- الفنيدق، ومجلس العمالة، في إطار تنسيق مؤسساتي يستهدف الاستجابة لحاجيات الأحياء ناقصة التجهيز.

ورصد للمشروع غلاف مالي يناهز 6.679.596,00 درهم، على أن تمتد مدة الإنجاز إلى ستة أشهر، بهدف تقوية الشبكة الطرقية وتحسين المظهر العام للأحياء المستهدفة، بما ينعكس إيجابا على شروط التنقل وجودة الفضاء الحضري.

وعلى هامش إعطاء الانطلاقة، قاد المرابط، رفقة رئيس مجلس العمالة والوفد المرافق، جولة ميدانية تفقدية شملت حي واد المالح، ولا سيما الأزقة المتفرعة عن شارع المنبت، للوقوف على الجوانب التقنية المرتبطة بالمسح الطبوغرافي وتحديد أولويات التدخل.

وخلال الجولة، شدد المرابط على ضرورة مواكبة الأشغال الكبرى بالعناية بجمالية المحيط، موجها تعليماته لشركة النظافة “ميكومار” للشروع في عمليات تنقية شاملة وإزالة النقط السوداء، إلى جانب العمل على استبدال أعمدة الإنارة العمومية المتهالكة، بما يضمن سلامة المواطنين وانسيابية حركة التنقل.

ولقيت المبادرة، بحسب إفادات محلية، ترحيبا من ساكنة الحي، التي اعتبرتها خطوة نوعية من شأنها تسهيل التنقل داخل المسالك الحضرية، والرفع من قيمة الأحياء السكنية، وتحسين جاذبيتها وجماليتها، في انسجام مع الدينامية التنموية التي تشهدها مدينة مرتيل.


مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.