جهان الخطابي تعرض مقترحات عملية لتعزيز التنمية الترابية في الحسيمة

0 285

قدمت؛ نائب رئيس مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، جهان الخطابي، مقترحات عملية لتعزيز الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة خلال اللقاء التشاوري المنعقد بمقر عمالة الحسيمة، والذي ترأسه عامل الإقليم.

وأوضحت الخطابي أن المبادرات تركز على تنمية الاقتصاد المحلي وخلق فرص الشغل من خلال إنشاء منطقة أنشطة اقتصادية وتجارية قرب الميناء لتشجيع الاستثمار ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، وإطلاق برامج لريادة الأعمال النسائية والشبابية، إلى جانب تثمين المنتجات المجالية مثل الزيتون والعسل والأعشاب الطبية والأسماك عبر وحدات للتحويل والتسويق الحديث.

كما أشارت إلى أهمية تحسين الخدمات الاجتماعية وجودة الحياة، من خلال دعم مستشفى محمد الخامس ومستشفيات القرب بالأطر والمعدات، مع التركيز على طب المستعجلات وقطاع النساء والأطفال، والنهوض بالتعليم والتكوين المهني عبر فتح تخصصات مرتبطة بالاقتصاد البحري والسياحة، وتوفير السكن اللائق وملاعب القرب والفضاءات الخضراء في الأحياء الناقصة التجهيز.

وتطرقت الخطابي أيضا إلى تثمين المؤهلات السياحية والبيئية في الإقليم، عبر تطوير السياحة الجبلية والبيئية في مناطق كتامة وتدغين وتارجيست وبني بوفراح وشقران، وتهيئة الشواطئ والواجهات البحرية لتصبح فضاءات جذب واستثمار، مع إطلاق مبادرة “الحسيمة الخضراء” لغرس الأشجار والحفاظ على البيئة.

كما شددت على تعزيز الحكامة والتنسيق الترابي عبر إحداث مرصد إقليمي للتنمية الترابية يضم ممثلي القطاعات والمؤسسات والجامعة والمجتمع المدني لتتبع المشاريع وضمان الانسجام بين البرامج، وتقوية التنسيق بين المصالح اللاممركزة والجماعات الترابية لتسريع إنجاز البرامج.

وأكدت الخطابي أن مجلس الجهة يراهن على أن التنمية ليست مشاريع معزولة، بل رؤية مشتركة تُبنى بالحوار والتكامل بين مختلف الفاعلين من سلطات، جماعات ترابية، مجتمع مدني وقطاع خاص، مشددة على التزام المجلس بمواكبة هذا الورش التنموي الطموح ودعم المبادرات الجادة التي تجعل من الحسيمة قطبا متوازنا ومنارة للتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.