حرمة الله يكشف مستجدات برامج غرفة التجارة ومسار التنمية الترابية بجهة الدار البيضاء- سطات

0 112

أكد نبيل حرمة الله، النائب الثاني لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء- سطات، أن اجتماع المكتب المسير المنعقد يوم الجمعة 21 نونبر 2025 بالمقر المركزي للغرفة، شكل محطة تنظيمية مهمة لمناقشة عدد من الملفات الاستراتيجية المرتبطة بتأهيل النسيج الاقتصادي وتعزيز حضور الغرفة كفاعل مؤسساتي محوري داخل الجهة.

وأوضح حرمة الله أن المكتب صادق، في مستهل الاجتماع، على محضر الجلسة السابقة بالإجماع، قبل الانتقال إلى تتبع تنفيذ المقررات السابقة والاطلاع على حصيلة تقدم البرامج والمشاريع المسطرة، مؤكدا أن وتيرة العمل تعرف دينامية إيجابية بفضل تنسيق مستمر بين مكونات المكتب والإدارة الجهوية.

وأشار المتحدث إلى أن الاجتماع توقف أيضا عند مستجدات ورش العلاقات الدولية، مبرزا أن الغرفة تستقبل بشكل متواصل وفودا اقتصادية أجنبية وتؤطر بعثات مهنية إلى عدد من الدول، بهدف جذب الاستثمار وتطوير شراكات جديدة تستفيد منها المقاولات الجهوية.

وأضاف حرمة الله أن المكتب أولى اهتماما خاصا لبرنامج التنمية الترابية المندمجة لجهة الدار البيضاء- سطات، حيث تقرر تنظيم ندوة تشاورية تضم الفاعلين الاقتصاديين والخبراء، من أجل بلورة مقترحات عملية تمكن الغرفة من لعب دور فعال داخل هذا الورش الذي يشكل رافعة حقيقية لتحسين منظومة الاستثمار والخدمات والتنافسية.

وفي ما يتعلق بالمستجدات الوطنية، أكد حرمة الله أن المكتب اتفق على تنظيم لقاء تواصلي موسّع حول التطورات المرتبطة بالوحدة الترابية للمملكة، خاصة في ضوء القرار الأممي رقم 2797، وذلك بمشاركة أساتذة جامعيين وخبراء في قضايا الصحراء المغربية.

كما أشار إلى أن الغرفة ستقوم بزيارة ميدانية إلى الأقاليم الجنوبية دعما للدينامية الاقتصادية المتسارعة التي تعرفها هذه الأقاليم.

وكشف حرمة الله أن الاجتماع تطرق كذلك إلى مخرجات اللقاء المنعقد يوم 24 أكتوبر 2025 مع رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، حيث تم الاتفاق على إطلاق سلسلة من اللقاءات التشاورية مع الجمعيات المهنية للتجار داخل مختلف الأسواق التجارية، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى تحسين شروط العمل والتنشيط التجاري.

وفي ختام تصريحاته، أكد حرمة الله أن المكتب شدد على ضرورة إحداث منطقة صناعية خاصة بالغرفة، تسمح بتوفير وعاء عقاري موجه لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، مبرزا أن هذا المشروع سيسهم في خلق قيمة مضافة جديدة على مستوى الجهة، ويعزز تموقع الغرفة كفاعل تنموي أساسي.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.