خنيفرة .. بركات يرأس اللقاء التشاوري الأخير حول إعداد برنامج التنمية الجهوية للفترة الانتدابية 2022-2027

0 317

ترأس؛ عادل بركات؛ رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، وعامل إقليم خنيفرة، ورئيس المجلس الإقليمي، أشغال اللقاء التشاوري الخامس والأخير حول إعداد برنامج التنمية الجهوية  للفترة الانتدابية 2022-2027.

اللقاء تميز بالكلمة الافتتاحية والتوجيهية للسيد عامل الإقليم، ثم كلمة رئيس مجلس الجهة نوه من خلالها بالمقاربة التشاركية المعتمدة من طرف مجلس الجهة، لضمان برنامج تنمية جهوية منفتح يشارك الجميع في إعداده ويسهمون في الترافع من أجل تنزيله، مؤكدا على ضرورة تظافر كل الجهود من أجل إقناع الشركاء الحكوميين بضرورة الاهتمام المضاعف بالجهة عموما وإقليم خنيفرة على وجه الخصوص.

وتخلل اللقاء تقديم عرض مفصل من طرف مكتب الدراسات حول المنهجية، التي سيتم اعتمادها لتحقيق الالتقائية بالاعتماد على البرامج والمخططات الوطنية والتركيز على مخرجات النموذج التنموي الجديد، وكذا المشاريع المهيكلة المضمنة بالتصميم الجهوي لإعداد التراب.

كما تم تقديم عرض ثاني من طرف مديرية إعداد التراب والتنمية المجالية بالجهة، شملت المشاريع المضمنة بالتصميم المديري الجهوي لإعداد التراب؛ والتي تهم إقليم خنيفرة، وكذا التذكير بخلاصات برنامج التنمية الجهوية المنفتح، والذي تم إعداده بشراكة مع الفعاليات المدنية لخنيفرة.

كما تم تقديم عرض من طرف رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة هم تقدم المشاورات الخاصة بإعداد برنامج تنمية الاقليم، وكذا عروض تفصيلية من طرف السيدة فاطمة الجعفاري عضو لجنة تتبع وإعداد برنامج التنمية الجهوية، وكذا عرض مدير الوكالة الحضرية لخنيفرة هم برامج التنمية الحضرية للإقليم، خاصة القطب الحضري لخنيفرة ومريرت واجلموس وكذا قطب مولاي بوعزة، وعرض للسيد الوزير السابق محمد محتان هم مجال الماء والبيئة والتنمية المستدامة، ثم عرض للأستاذ لحسن جنان حول التموقع الاستراتيجي للإقليم داخل المجال الجهوي، ثم مداخلة لحسن شيلاص حول التنوع الإيكولوجي والبيولوجي للإقليم ضمن خريطة حوض البحر الأبيض المتوسط كإقليم غني بمؤهلات طبيعية وثقافية وتاريخية ودينية جد متميزة تؤهله ليكون قطبا متخصصا في اقتصاد المعرفة، ومحورا هاما في السياحة اليكولوجية والفلاحة التضامنية.

على إثر ذلك؛ تم فتح نقاش تم من خلاله اقتراح العديد من المشاريع المهيكلة، والتي تهم البنية التجهيزية الطرقية، وإنعاش القطاع السياحي والثقافي وتنظيم مهرجانات ومعارض جهوية  والاهتمام بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتعزيز بنيات تخزين المياه السطحية ببناء السدود التلية  والاهتمام بالطاقات المتجددة، وتأهيل الأقطاب الحضرية، وتعميم التزود بالماء الصالح للشرب وفك العزلة عن المناطق القروية. 

وقد أجمع المتدخلون على ضرورة الاستمرار في التشاور عبر مختلف القنوات، ورفع مقترحات الجماعات الترابية إلى الكتابة العامة لإقليم خنيفرة لمعالجتها وتقاسمها مع الإدارة الجهوية قصد اعتمادها من طرف مكتب الدراسات.

إبراهيم الصبار 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.