فريق “البام” بمجلس المستشارين: جلالة الملك صانع نصر الوحدة ومهندس رؤية التنمية الجديدة
أكد؛ فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن التحول التاريخي الذي عرفه ملف الصحراء المغربية يشكل محطة مفصلية في مسار استكمال الوحدة الترابية بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
وأبرز الفريق، في كلمة ألقاها رئيسه كريم الهمس خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2026 بمجلس المستشارين، اليوم الخميس 20 نونبر 2025، (أبرز) أن يوم 31 أكتوبر 2025 سيظل يوما فارقا في تاريخ المغرب، باعتباره تتويجا لسنوات من العمل الهادئ والدبلوماسية المتبصرة التي انتهجها جلالته، والتي مكنت من بسط السيادة المغربية الكاملة على الأقاليم الجنوبية.
وأشاد الهمس بالنداء الملكي الصادق الموجه لإخواننا في مخيمات تندوف من أجل لم الشمل وفتح صفحة جديدة من الوحدة الوطنية، معتبرة أن هذا النهج يعكس قيم الدولة المغربية وثقافة اليد الممدودة التي رسخها جلالة الملك في علاقات المغرب مع جيرانه، كما نوه الفريق بالدور البطولي للقوات المسلحة الملكية والقوات الأمنية في حماية حدود البلاد وضمان استقرارها.

وتوقفت المداخلة عند الإنجازات الرياضية التي تزامنت مع هذا السياق الوطني، وفي مقدمتها فوز المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بكأس العالم، واعتبر الفريق أن هذا التتويج هو ثمرة للرؤية الاستراتيجية التي يقودها جلالة الملك في تأهيل الرياضة الوطنية، خاصة كرة القدم، والتي جعلت المغرب رقما صعباً على الساحة الدولية.
وفي الجانب التنموي، أبرز الفريق أن خطابي العرش وافتتاح البرلمان للسنة الماضية شكلا لحظة تشخيص قوية لواقع “مغرب السرعتين”، حيث حددا بدقة الاختلالات المجالية والاجتماعية، ورسما ملامح جيل جديد من البرامج التنموية، يقوم على تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتدارك الخصاص في العالم القروي وضمان توزيع عادل للفرص.
كما تم التشديد على أن الخيار الديمقراطي يظل ثابتا دستوريا، وأن دعوة جلالة الملك إلى حوار سياسي مبكر بشأن المنظومة الانتخابية مؤشر واضح على الحرص الملكي على الشفافية واحترام الأجندة الدستورية.
وختم الفريق إشادته بالتأكيد على المكانة الدولية التي بات يحتلها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، سواء في الدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، أو في تسويق صورة المغرب كدولة موثوقة صاعدة تنمويا ودبلوماسيا.

تحرير: سارة الرمشي / تصوير: ياسين الزهراوي