قلوب فيطح تسائل الحكومة حول إجراءات الحد من ظاهرة التسول بعد حادث اعتداء بطنجة
توجهت قلوب فيطح، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بسؤال شفوي إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حول الإجراءات والتدابير المتخذة للحد من ظاهرة التسول، وذلك على خلفية حادث اعتداء شهدته مدينة طنجة مؤخرا.
وقالت فيطح إن ظاهرة التسول أصبحت وسيلة أساسية لكسب القوت بالنسبة لعدد من الفئات الهشة والمعوزة، لكنها في المقابل تحولت أيضا إلى وسيلة للربح السهل بالنسبة لأشخاص قادرين على العمل، مما يشكل خطرا على صورة المغرب، خصوصاً وهو مقبل على احتضان تظاهرات رياضية عالمية كنهائيات كأس الأمم الإفريقية ونهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وأوضحت فيطح أن الظاهرة لم تعد مجرد سلوك فردي، بل صارت تمثل خطرا على أمن المجتمع وسلامة أفراده، مشيرة إلى حادث وقع مؤخرا في منطقة سيدي بوعبيد (سوق د برا) بمدينة طنجة، حيث أقدمت امرأة متشردة على رش وجه سيدة بمادة حارقة بعدما رفضت تلبية طلبها للصدقة.
وطالبت فيطح بالكشف عن التدابير التي تتخذها الحكومة للحد من هذه الظاهرة، وعن الأثر المباشر للبرامج الاجتماعية الموجهة إلى الفئات الهشة والمعوزة في الحد من تفاقمها.
مراد بنعلي