قلوب فيطح تُطالبُ وزير الإدماج الاقتصادي بإحداث مركز للتكوين المهني بمدينة أصيلة
تقدَّمت؛ عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة؛ السيدة قلوب فيطح؛ بسؤال كتابي إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات؛ حول استثناء مدينة أصيلة من إحداث مركز للتكوين المهني؛ وكذا عن الإجراءات المتخذة لإحداث هذا المركز؟.
وذكرت فيطح في سؤالها؛ أن موضوع تأهيل عرض التكوين المهني وتحديد شعبه ومناهجه البيداغوجية، حظي بعناية خاصة وموصولة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.
وتجسيدا لهذا الحرص ترأس جلالته، مجموعة من جلسات العمل، بما يؤكد التوجه نحو جعل قطاع التكوين المهني رافعة استراتيجية للتنافسية، ونهجا واعدا للإدماج المهني للشباب، وذلك من خلال اعتماد مقارية واقعية تلائم الحاجيات الملحة للاقتصاد الوطني مع متطلبات سوق الشغل، ومجموع الانتظارات الاجتماعية وتطلعات المغاربة.
وقالت فيطح؛ إنه ولهذا الغرض؛ تم إحداث شعب جديدة في الجامعات المغربية، قصد مواكبة التطورات الحاصلة في عالم التكنولوجيا والتحولات المذهلة بفعل الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي سيجعل حزمة كبيرة من المهن المصنفة في خانة التقليدية لن يبقى لها وجود في أفق سنة 2030.
غير أن مدينة أصيلة، تسترسل عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة؛ تعد استثناء في هذا الباب، إذ تعرف غيابا مطلقا لأي مركز من مراكز التكوين المهني، الأمر الذي يعاكس التوجه العام المرتبط بخريطة انتشار مدن المهن والكفاءات، مما يحرم شابات وشبان مدينة أصيلة، ومختلف الطاقات العلمية والمؤهلات المهنية التي تزخر بها المدينة، من استثمارها في تكوينات مهنية تعود بالنفع على الجميع، وكان من النتائج المباشرة لهذا الوضع ارتفاع معدلات البطالة في صفوف الشباب بالمدينة.
مراد بنعلي