من قلب سيدي عبد المومن.. المهاجري يجمع المنتخبين والفاعلين لرسم خارطة تنموية جديدة
في إطار ديناميته الميدانية المتواصلة وحرصه على مواكبة قضايا الإقليم، عقد عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة- النائب البرلماني عن دائرة شيشاوة؛ مولاي هشام المهاجري؛ لقاء تواصليا مع مكونات مجلس جماعة سيدي عبد المومن، وذلك لبحث وتدارس مختلف الإشكالات التنموية والملفات ذات الأولوية التي تهم ساكنة الجماعة.
وشهد اللقاء حضور كل من السعيد المهاجري، نائب رئيس مجلس جهة مراكش- أسفي، وعبد الرحيم بوستوت، رئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب رؤساء المجالس الترابية ومجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية التي أسھمت في إثراء النقاش.
وتم خلال هذا الاجتماع التطرق لعدد من المحاور الأساسية، من بينها تحسين البنية التحتية، ودعم المشاريع الاقتصادية المحلية، وتعزيز الخدمات الاجتماعية، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية للنهوض بالعالم القروي وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة على مستوى إقليم شيشاوة.
ويؤكد هذا اللقاء أن العمل البرلماني الفعال يتطلب الحضور الميداني المستمر، والإنصات المباشر لانتظارات المواطنين، وتنسيق الجهود بين مختلف مستويات التدبير الترابي، من أجل بلورة حلول عملية وواقعية تسرّع وتيرة التنمية وتضمن توزيعا متوازنا للمشاريع عبر كل جماعات الإقليم.
كما أبرزت هذه المحطة التنظيمية أن جماعة سيدي عبد المومن، شأنها شأن باقي جماعات إقليم شيشاوة وجهة مراكش- أسفي، تتميز بقوة تنظيمها الحزبي وانخراط مكوناتها في خدمة قضايا المواطنين، مما يعكس الجاهزية التامة لدخول غمار مختلف الاستحقاقات القادمة بثقة، وببرنامج عمل واضح يزاوج بين الرؤية التنموية والالتزام السياسي المسؤول.
ويأتي هذا اللقاء امتدادا لسلسلة من الجولات الميدانية التي يقودھا السيد المهاجري بمختلف جماعات الإقليم، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى تقوية جسور التواصل مع المنتخبين والساكنة، وتوحيد التصورات حول أولويات التنمية وانتظارات الساكنة على المدى القريب والمتوسط.
مراد بنعلي