أحزاب سياسية تشيد بالانضباط الواعي للمواطنين..وتستنكر خرق بعض الأفراد لقرار حالة الطوارئ الصحية

0 799

أشادت الأحزاب المغربية الممثلة في البرلمان بـ”الانضباط الواعي وروح المسؤولية العالية اللذين انخرط فيهما عموم المواطنات والمواطنين منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، وما صاحبها من تدابير حازمة للحد من انتشار جائحة فيروس “كورونا” المستجد، وهو سلوك حضاري ومواطناتي جدير بالتنويه والاعتزاز والاستثمار الإيجابي في مواجهة تداعيات هذا المرض في القادم من هذه الأيام الصعبة على الجميع.

مُسجّلة، في بلاغ مشترك لها، استنكارها التام خروج مجموعة من الأفراد في مدن مغربية ليلة أمس السبت/الأحد، في تجمعات غير مفهومة وغير مبررة بالشوارع العمومية، في خرق سافر للقانون الذي يحفظ الصالح العام ويضمن سلامة المواطنين والمجتمع، واستهتارا بكل التوجيهات الصحية الصادرة عن السلطات الطبية في هذا المجال، والمفروض الالتزام بها في هذه الظروف العصيبة حماية لصحة مواطنينا. وهو السلوك الذي وصفته بالمخالف للإجماع الوطني الذي تعزز في هذه الظرفية للتصدي لهذه الجائحة بمختلف التدابير الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي تقوم بها بلادنا بقيادة جلالة الملك حفظه الله بكل شجاعة واستباقية.
 
مؤكدة في نفس الوقت رفضها هذه “السلوكات لما لها من خطورة على النظام العام وعلى صحة المواطنين واستقرار المجتمع، ولما تمثله من تجاوز للقوانين والضوابط ومس بالمصلحة العامة”.

وحيّت الإطارات السياسية الموقعة على ذات البلاغ (العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاتحاد الدستوري، التقدم والاشتراكية) كل ما تقوم به سلطات بلادنا بقيادة وإشراف جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، من جهود جبارة على العديد من الأصعدة لمحاصرة هذا الفيروس الفتاك، مُهِيبة بكافة المواطنات والمواطنين الالتزام التام بحالة الطوارئ الصحية التي أقرتها سلطات بلادنا، والانضباط الشديد لمختلف الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تم وضعها، حماية لصحة المواطنين، ودفاعا عن استقرار وطننا وهو يواجه هذه الجائحة العالمية، التي نتمنى من العلي القدير أن يوفق بلادنا في محاصرتها والتغلب عليها، وسنبقى كأحزاب وطنية رهن إشارة مؤسسات بلادنا، للمزيد من التعبئة والتأطير والتحسيس والقيام بكل المجهودات المختلفة التي تراها السلطات ضرورية لتعزيز جهود بلادنا على هذا المستوى.

فيما يلي نص البلاغ للتحميل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.