أحمد بكور يخلف منير ليموري على رأس غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة

0 916

بالإجمــــاع، تم اليوم الجمعة 22 أكتوبر الجاري، انتخاب مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، السيد أحمد بكور، رئيسا جديدا لغرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، خلفا لزميله في نفس الحزب والرئيس السابق للغرفة، السيد منير ليموري.
وجاء انتخاب بكور، بالنظر إلى وجود حالة تنافي تحول دون استمرار ليموري (هذا الأخير كان قد انتخب رئيسا للغرفة منتصف شهر غشت المنصرم، وانتخب رئيسا لمجلس جماعة طنجة يوم 22 شتنبر 2021)، على رأس الغرفة، إذ لا يمكن الجمع في نفس الوقت بين رئاسة غرفة مهنية ورئاسة مجلس جماعة ترابية.

تشكيلة المكتب المسير لمجلس الغرفة ضمت الأسماء التالية: أحمد دويبي لمنصب النائب الأول للرئيس، فيما انتخب محمد الشويخ نائبا ثانيا. وانتخب نور الدين امالي لمهمة النائب الثالث، أما النائب الرابع فكان من نصيب محمد الربيعي، في الوقت الذي وقع اختيار المصوتين على شخص أحمد العطاري لشغل مهمة النائب الخامس.

محمد ناشط انتخب نائبا سادسا، أما مصطفى قشاف فقد تم انتخابه نائبا سابعا، وأسندت مهمة النائب الثامن للمختار عياد. وفي سياق متصل، جرى انتخاب عبد العزيز البوهالي كاتبا للمجلس ونائبه مصطفى أغمير.
وفي كلمة له بالمناسبة، شدد بكور على أن اشتغاله إلى جانب باقي الأعضاء، سيركز بالأساس على تنزيل مضامين النموذج التنموي الجديد في ارتباطه بمجال الصناعة التقليدية، وهو العمل الذي لن يؤتي أكله إلا بإسهام كل الفاعلين في هذا القطاع الذي يقاوم في الوقت الراهن تبعات العديد من الإشكاليات وضمنها الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

واعتبر رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن هذا القطاع في حاجة إلى النهوض به بالنظر إلى ما يشكله داخل المنظومة الاقتصادية- الصناعية وطنيا، جهويا، مع التأكيد على تطوير عنصري التمويل والتسويق، لتأهيل منتوج الصناعة التقليدية من جهة، وكذا جعله قادرا على المنافسة في كل المحافل، بالإضافة إلى الإسهام في تقوية دعائم وظروف اشتغال الصانع التقليدي.

وأثنى بكور على الجهود التي بذلها الرؤساء السابقون للغرفة، والذين كانت لهم بصمتهم الإيجابية في تطوير هذا القطاع الحيوي، وإلمامهم الجيد بكل تفاصيله والإشكاليات المطروحة داخله.

تجدر الإشارة إلى أن انتخاب أحمد بكور على رأس الغرفة، يؤكد مرة أخرى قوة حزب الأصالة والمعاصرة في هذا الإطار وجاذبيته الملموسة خاصة لدى فئة الحرفيين، إذ أن منير ليموري عن حزب الأصالة والمعاصرة، كان قد خلف البامي امحمد احميدي الذي ترأس الغرفة لولايتين سابقتين.

مـــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.