أغشان: التدابير التي اتخذها المغرب لمواجهة كوفيد19 رائدة وملازمة المنازل هو السلاح الفعال لهزمه

0 1٬045

لقد وضع انتشار فيروس كورونا المستجد-كوفيد19، ساكنة المعمور في وجه المدفع، نظرا لسرعة انتشاره من جهة وعجز كبريات المختبرات الطبية على إيجاد العلاج الملائم لمحاصرته.

وفي محاولة للتعرف أكثر عن هذا الفيروس الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بالجائحة، يقول الحسين أغشان وهو الحاصل على شهادة أكاديمية في محاربة العدوى من أكاديمية OSHA بولاية نيويورك، أن الفيروس ينتشر بين الناس عادةً من خلال السعال والعطس أو ملامسة شخص لشخص مصاب أو لمس سطح مصاب، ثم الفم أو الأنف أو العينين، مضيفا أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (‪CDC‬)توصي باتباع ممارسات النظافة الشخصية الأساسية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وشرب السوائل الدافئة بكثرة، وتغطية الأنف والفم بمنديل أو بكوع اليد عند السعال، والبقاء في المنزل أطول مدة ممكنة، تجنبا للاختلاط بالناس في الفضاءات العامة، حتى تقل نسبة الإصابة بعدوى الفيروس.

مضيفا أن الغالبية العظمى من تشخيصات الإصابة بفيروس كورونا ستكون مكافئة لإخبارك بأنك مصاب بنزلة برد أو بإنفلونزا موسمية، لافتا الانتباه إلى أن الفحوصات الأولية لفيروس كورونا عادة ما تكون إيجابية وهو أمر لا يدعو للقلق، وفق تعبير ذات المتحدث، إذا ما تمت استشارة الطبيب في وقت مبكر وتتبع تعليماته بدقة.

وبخصوص الأعراض الشائعة لهذا الفيروس، يؤكد أغشان أنها تتنوع ما بين الحمى والسعال وضيق التنفس والتهاب الحلق وسيلان الأنف، وأن معظم إصابات فيروس كورونا تظهر على شكل نزلات برد. فيما أن سلالات لذات الفيروس وهي أكثر شدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي حاد يتطلب العلاج في المستشفى.

موضحا أن مركز السيطرة على الأمراض يشير إلى أن أعراض الفيروس تشمل “الحمى والأعراض التي تصيب الجزء الداخلي من مرض الجهاز التنفسي (مثل السعال وصعوبة التنفس). وبالرغم من أنه لا يوجد لقاح متوافق على نجاعته في العلاج من هذا الفيروس إلا أن موفرو الرعاية الصحية عمومًا يسابقون الزمن في الاتجاه، في حين يقومون بمعالجة الأعراض التي تظهر على المصابين به بأدوية متوفرة في الأسواق لمساعدة المريض وتوفير ظروف بالراحة بشكل أكبر.

وفي سؤال بخصوص الاجراءات والتدابير التي اتخذتها المملكة المغربية لمواجهة هذا الفيروس والحد من انتشاره، أشاد الحسين أغشان بما تم اتخاده من إجراءات معتبرا إياها بالمتقدمة، الرائدة والاستباقية، سواء تعلق الأمر بإغلاق المجال الجوي والبحري للرحالات الخارجية والداخلية، أو من خلال إقرار حالة الطوارئ الصحية، وتعويض الدراسة في الأقسام والجامعات بالتعليم عن بعد، وتعليق جميع الأنشطة التي تتميز بتجمعات بشرية كبيرة.

داعيا عموم المغاربة إلى ملازمة بيوتهم والالتزام بالتدابير الصحية خصوصا تلك المتعلقة بالنظافة التي أقرتها الجهات المعنية، كونها السلاح الوحيد المتاح حاليا لمواجهة هذا الفيروس ومحاصرته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.