أكناو يطالب وزير الخارجية بتسريع مساطر معالجة الشكايات المرتبطة بقضايا وشؤون الجالية المغربية بالمهجر

0 361

ثمن المستشار البرلماني مولاي مسعود أكناو؛ الجهود الكبيرة التي تبذلها الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله لفائدة القضية الوطنية الأولى للمغاربة قضية الصحراء المغربية، آخرها الموقف المتقدم والشجاع من المملكة المتحدة، مشيدا بكافة الجهود التي تقوم الوزارة وأبناء الجالية المغربية بالخارج الذين يدافعون وباستماتة على المصالح العليا للوطن.

واعتبر المستشار البرلماني، في مداخلة وجهها لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 03 يونيو الجاري، المجهودات التي تبذلها الوزارة من أجل خدمة قضايا مغاربة العالم، وهي المجهودات التي مكنت من تحقيق إنجازات ملموسة، سواء على مستوى تحسين الخدمات القنصلية، أو تقوية الروابط الثقافية والروحية مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأشار المستشار البرلماني إلى أنه ورغم هذه المبادرات الإيجابية، لا يزال عدد كبير من شكايات مغاربة العالم يواجه تأخرا في المعالجة، سواء على مستوى القنصليات أو على صعيد المصالح المركزية، مبرزا أن الشكايات المرتبطة بقضايا إدارية، أو نزاعات مختلفة، أو حتى مطالب اجتماعية وإنسانية، تتطلب ردا سريعا وكذلك الأخذ بعين الاعتبار الليونة الضرورية مع هذه الفئة التي تعاني الغربة وضياع الكثير من الحقوق بسبب تعقد المساطر وتعرضها في الكثير من الحالات للنصب.

وأوضح المستشار البرلماني أن مغاربة العالم يشكلون رافعة اقتصادية واجتماعية مهمة للمملكة، وهم ينتظرون من إدارات بلدهم الأم التفاعل السريع والجاد مع مشاكلهم، خاصة وأنهم يعيشون في بيئات أجنبية تختلف في نظامها القانوني والإداري، ويحتاجون إلى دعم قوي من الوطن الأم، لا سيما عند وقوع نزاعات أو عراقيل ترتبط بالوثائق الرسمية، أو بالاستثمار، أو بالمصالح العائلية داخل المغرب.

وتوقف المستشار البرلماني عند الإكراهات التي تسجلها الجالية المغربية في هذا المجال، والتي تستدعي تدخلا لمعالجتها وعلى رأسها ضرورة الرد على الشكايات الإلكترونية والمكتوبة، سواء عبر البوابة الرسمية أو البريد العادي؛ وضرورة التنسيق بين القنصليات وباقي الإدارات المركزية، مما يؤدي إلى تحسين المساطر ونجاعتها؛ مع ضرورة تتبع لكل شكاية، وإحداث منصة موحدة وشفافة تُتيح للمواطن معرفة وضعية ملفه بشكل فوري؛ وكذلك تعزيز الموارد البشرية المؤهلة داخل القنصليات، مما ينعكس إيجابا على جودة الاستقبال والخدمة.

تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.