أمل الفلاح السغروشني تواكب أسبوع الأمن السيبراني الإقليمي المنظم بالرباط
أكدت، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، خلال افتتاح أسبوع الأمن السيبراني الإقليمي المنظم بالرباط من 15 إلى 19 شتنبر 2025، بمبادرة من المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، (أكدت) أن الانتقال الرقمي أصبح يمس مختلف مناحي حياتنا اليومية، من الاقتصاد والإدارة إلى التعليم والصحة والأمن.
وأضافت الوزيرة السغروشني، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى المنظم تحت شعار: “مستقبل الأمن السيبراني: السيادة الرقمية من أجل تنمية اقتصادية مستدامة”، أن تزايد وتيرة الهجمات السيبرانية وتعقيدها يجعل من الأمن السيبراني بنية تحتية أساسية لبناء الثقة وضمان السيادة الرقمية، واستمرارية وجودة الخدمات العمومية، مما يجعله شرطا لا غنى عنه لإنجاح التحول الرقمي.
وأوضحت أن الجيل الجديد من الإدارة العمومية X.0 يتجاوز مجرد الرقمنة، ليؤسس منظومة متكاملة من المنصات تعتمد على البيانات القابلة للتشغيل البيني، وواجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، وحكامة تتمحور حول حماية المواطن.
هذه الإدارة الحديثة تتيح خدمات عمومية سريعة، بسيطة، متعددة اللغات، وقابلة للولوج عبر مختلف القنوات بما فيها الهواتف المحمولة والرسائل النصية.
كما شددت السيدة الوزيرة على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن السيبراني، باعتباره رافعة أساسية لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، وتبادل الخبرات وبناء قدرات مشتركة تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة على مستوى المنطقة.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن الأمن السيبراني ليس شأنا تقنيا فحسب، بل هو مسؤولية جماعية وأولوية مجتمعية واقتصادية، تعزز ثقة المواطنين في مؤسساتهم، وترفع من جاذبية البلاد للاستثمارات والمواهب؛ وهو قائم على مبادئ الحماية والشفافية والالتزام الأخلاقي في استخدام البيانات والتقنيات الحديثة.
الشيخ الوالي