أوطالب يصف البرنامج الانتخابي لحزب البام بالشامل وتعهد بالانكباب على تلبية مطالب ساكنة أحياء “تشيبت” و”إزلافن” بأزيلال  

0 335

بعد تجربة متميزة في التسيير داخل المجلس الجماعي لأزيلال، يدخل المصطفى أوطالب غمار الإستحقاقات المقبلة باسم الأصالة والمعاصرة   المزمع تنظيمها يوم 08 شتنبر المقبل، كمرشح بالدائرة 23.

ويراهن أوطالب على كفاءته أولا كمدير مدرسة ابتدائية وحصيلة ولايته المنتهية، حيث عمل إلى جانب المكتب المسير على تحقيق عدد من المشاريع المهمة التي يأمل أن يعود لإتمام المسار وإنجاز ما تبقى للساكنة.

كما يراهن على شعبيته وتواصله مع جميع فئات ساكنة مدينة أزيلال، وخلال فترة جائحة كورونا كان فاعلا في العمل الاجتماعي والإنساني في دعم الأسر المعوزة.

وتميز أوطالب بكونه رجل سياسي محنك ضمن صفوف حزب البام، ويعي جيدا حجم الإكراهات التي تعاني منها مدينة أزيلال، وذلك حسب رؤيته التي ترتكز في بعدها الشمولي على الإلتزامات التي يتعهد بها الحزب من خلال برنامجه الانتخابي، والذي يعد تعاقدا سياسيا مع المواطنين من أجل مجتمع العدالة الاجتماعية وتعاقد من أجل الكرامة، إذ من أجل هذا الهدف يحث اوطالب الناخبين على المشاركة بكثافة ووضع ثقتهم في مرشحي لائحة «التراكتور». 

كما أن رؤيتة ترتكز على مقاربته التنموية لمدينة ازيلال من خلال خلق فرص الشغل للشباب، وتهيئة الفضاءات الخضراء، بناء المسابح، واخراج المحطة طرقية للوجود، وكذا إخراج مركز التكوين للنساء، واخراج مشروع الحرفيين للوجود، إضافة إلى دعم الجمعيات والتعاونيات النسائية.

وعن البرنامج الانتخابي للبام بمدينة أزيلال، قال أوطالب إن برنامجه غني وواقعي ومعقول، وقابل للتنفيذ، وهو بعيد كل البعد عن برامج الأحزاب الأخرى، التي تغلب عليها النمطية والتشابه”. ملفتا الإنتباه إلى أن البرنامج يضم إجراءات خاصة بالشباب والمرأة والطفل، وإجراءات تتعلق بقطاع الصحة وتشغيل الشباب والمرافق الترفيهية، والتعليم الأولي  والشباب والرياضة والثقافة والرياضة.

 في ذات السياق، تعهد أوطالب لساكنة الدائرة الإنتخابية رقم 23 بأن يكون عند حسن ظن الساكنة وذلك عبر الترافع عن مشاكلهم اليومية، والدفاع عن مصالحهم والعمل على إرجاع ثقة للشباب في العمل السياسي النبيل، والانخراط والتغيير من داخل المؤسسات، مشددا على أنه يجب الانكباب على مطالب الشباب والمرأة التي تستمر معاناتها، ولذلك تطرق لها حزب البام في صلب برنامجه الإنتخابي.

ابراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.