تنطلق، يومه الأربعاء 30 شتنبر الجاري، عمليــــة إجلاء كل المواطنات والمواطنين المغاربة، الذين كانوا عالقين بمدينة مليلية المحتلــــة، إثر إعلان المغرب إغلاق حدوده في الأسبوع الثاني من شهر مارس الماضي، وذلك بسبب الوضع الاستثنائي الذي فرضته انتشار فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد 19.
وتشمل العملية قرابة 1000 مغربية ومغربي، وجدوا أنفسهم مضطرين للتعايــــــــش مع وضع خاص داخل “قاعة الانتظـــــار” لحوالي 7 أشهر، في سبيل التمكن من عبور الحدود من مليلية إلى ابني انصار ومنها كل حالة إلى وجهتها المقصودة. وقبل ذلك كانت عملية مماثلة قد نظمت بتنسيق بين الجانبين المغربي والإسباني حيث تم إجلاء حوالي 300 مواطنة ومواطن، أخضعوا جميعا للحجر الصحي بمدينة السعيدية، وجرى التأكد من استقرار وضعهم الصحي، قبل السماح لهم بالسفر إلى الوجهة التي قدموا منها.
وكما هو الشأن بالنسبة لعمليات الإجلاء التي تمت في وقت سابق، ستتم العملية الجديدة بتعاون وتنسيق كاملين بين المغرب والجانب الإسباني على مستوى مدينة مليلية المحتلة. ومن المنتظر أن تهم عبور 200 مواطنة ومواطن على رأس كل 48 ساعة. ف
وأكدت مصادر مطلعة أنه سيتم إخضاع كل المعنيات والمعنيين بالأمر، للتحليلات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، قبــــــــــل ولوجهم مدينة الناضور، على أن يتم إيواؤهم في نفس المدينة، في إطار تنفيذ التدابير الخاصة بالبروتوكول الصحي الجاري به العمل في مثل هذه الحالات.
مـــــراد بنعلي