إجماع على استقلالية منظمة الشباب بلقاء سكرتارية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني لمنظمة شباب البام مع شابات وشباب جهة فاس مكناس

0 1٬116

عقدت سكرتارية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني لمنظمة شباب حزب الأصالة و المعاصرة، ضمن سلسلة لقاءاتها التواصلية و التشاورية، الأسبوع الماضي، لقاءها الثالث عن بعد مع شابات وشباب جهة فاس مكناس بتنسيق مع المكتب الجهوي لمنظمة شباب الحزب بالجهة.

في كلمته الإفتتاحية بسط السيد رئيس اللجنة التحضيرية، السيد مجيد خلوة، خطة إشتغال سكرتارية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث، والتي تضع ضمن أولياتها إشراك كل شباب الحزب في التداول و النقاش والحوار الحر والمسؤول حول السبل والأليات التي ستفضي إلى بناء منظمة شبابية ديموقراطية ومستقلة تستوعب كل الإختلافات و الطموحات. مما سيمكن الحزب من بنية إستقبالية شبابية متجددة، يجعل منها خزان للكفاءات و القيادات المستقبلية للحزب.

و عرف هذا اللقاء حضور السيد الأمين العام للحزب الأخ عبد اللطيف وهبي، الذي أكد على أن الإشتغال المستقبلي للحزب سيجعل من الشباب أحد ركائزه الأساسية، بدءا من توفير كل الدعم و الإمكانيات لبناء منظمة شبابية قادرة على الإضطلاع بمهامها التأطيرية والنضالية خدمة لمشروع الحزب، و وصولا إلى جعل من شباب اليوم حملة مشروع الحزب و قيادات الغد.

ومن جانبه استعرض السيد جمال مكماني عضو المكتب التنفيذي للمنظمة، لأهم المحطات النضالية التي عرفتها المنظمة وما راكمته من تجربة خلال الولاية السابقة، مؤكدا أن الفرصة اليوم متاحة لتدارك كل المطبات السابقة للمنظمة وجعل محطة المؤتمر الوطني الثاني كولادة ثانية لها. مبرزا أن مسألة إستقلالية المنظمة تعتبر اليوم ورشا كبيرا يجب الإشتغال عليه بكل ذكاء وموضوعية.

من جانبه، عبر السيد يوسف المساعف الرئيس الجهوي للمنظمة، عن شكره لسكرتارية اللجنة التحضيرية على تنظيمها هذا اللقاء، و الذي يعتبر فرصة لشابات و شباب جهة فاس مكناس للتعبير عن أفكارهم و تصوراتهم حول المنظمة، و العمل بشكل تشاركي من داخل اللجنة التحضيرية للتحضير الجيد لمحطة المؤتمر.

وعرف اللقاء مشاركة أعضاء وعضوات المجلس الوطني للمنظمة و أعضاء المكاتب المهيكلة بالجهة و بعض الشباب الفاعل على مستوى الجهة. الذين أبدوا إستعدادهم التام للإنخراط في أشغال اللجنة التحضيرية من خلال تبادل الأفكار والتصورات حول ماهية المنظمة التي نسعى إلى تنزيلها على أرض الواقع، مؤكدين على أن مسألة الإستقلالية أصبحت اليوم مسألة لا مفر منها، خصوصا إذا تم إستحضار معيقات الإشتغال في الفترة السابقة و التي كانت مرتبطة بعدم إستقلالية أليات إشتغال المنظمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.