إصلاح أنظمة التقاعد، و تشغيل الشباب، والمقاولات الناشئة …

0 857

شكل إصلاح أنظمة التقاعد، وإشكالية تشغيل الشباب وبيئة المقاولات الناشئة بالمغرب، أبرز المواضيع التي تناولتها افتتاحيات الصحف الأسبوعية اليوم السبت.

وهكذا، تناولت “لا في إيكو” قضية إصلاح أنظمة التقاعد بالمغرب، وكتبت أنه إذا كان هذا الموضوع يكتسي أهمية بالغة، في بلدان أخرى، بشكل يجعل من أي مستجد أو إصلاح أو مشروع إصلاح، موضع نقاش عام، فإن الأمر مغاير تماما بالمغرب. وسجل كاتب الافتتاحية أن قلة قليلة من النشيطين على دراية بما تقترحه مختلف أنظمة التقاعد، وأن فئة قليلة، أيضا، هي من تتكبد عناء البحث في هذا الشأن من أجل الإعداد لتقاعدها بشكل أفضل، بهدف مواجهة تقلبات الحياة بعد نهاية فترة النشاط المهني.

وأضاف أن التقاعد لا يعد قضية مستعجلة، بالنسبة لغالبية النشيطين، وأن الشباب، نادرا ما يتفاوضون حول شروط التقاعد، خلال مقابلات التوظيف، ولا يأخذون بعين الاعتبار هذه القضية كعامل مؤثر في اختيار الشركة التي سيلجون إليها.

من جهتها، عادت “تيل كيل” إلى إشكالية تشغيل الشباب، وأبرزت أنه من أصل 350 ألف شاب في سن العمل، لا يستوعب سوق الشغل بالمغرب سوى 100 ألف شاب سنويا، لافتة إلى معاناة الشباب بالمجال الحضري، من معدل بطالة الذي يقدر بـحوالي 30 في المئة.

وأوضح كاتب الافتتاحية أنه رغم نهج الدولة لسياسة العرض المتواصل، وتعزيز الطلبيات العمومية، وموجات الإعفاءات الضريبة، إلا أن إغراء الربح السريع أضر بالنسيج الاقتصادي، وهو ما كان له عواقب وخيمة: معدل تشغيل يبلغ 41 في المئة.

وعلاقة ببيئة المقاولات الناشئة بالمغرب، كتبت “شالانج” أن هذه المقاولات أحرزت تقدما ملموسا، رغم الصعوبات التي واجهتها، مشيرة إلى أن معيار الممارسات الفضلى، الذي تم إعداده خلال السنة الماضية بطلب من الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال أعطى ثماره، ومكنت توصياته من تحسين بيئة المقاولات الناشئة بالمغرب.

وأبرز كاتب الافتتاحية أنه تمت ملائمة صيغ التمويل والتأطير مع حاجيات هذه الكيانات الاقتصادية الموجهة نحو المستقبل، موضحا أن تعبئة صندوق “إينوف إنفست”، خلال 2017 من طرف الصندوق المركزي للضمان، بمبلغ يقدر بـ 860 مليون درهم، أعاد الحياة لهذه المقاولات بالمغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.