إيمان لماوي تسلط الضوء على حادث وفاة الطفل جمال وتطالب بإيجاد حل آني للوضعية الكارثية للقطاع الصحي بورزازات

0 304

وجهت؛ البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة؛ إيمان لماوي، يوم الإثنين 30 ماي 2022، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الإجتماعية، حول التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل الوقوف على ظروف وملابسات حادث وفاة الطفل المسمى قيد حياته “جمال”.

ودعت لماوي؛ في سياق متصل؛ الوزير إلى إيجاد حل آني ومستعجل للوضعية الكارثية التي يعيشها القطاع الصحي بإقليم ورزازات.

وكشفت لماوي أن قرية “أزضل” التابعة لجماعة إيمي نولاون قيادة إمغران بإقليم ورزازات، اهتزت على وقع حادث وفاة الطفل المسمى قيد حياته “جمال” (ثلاث سنوات).متأثرا بمضاعفات ارتفاع درجة حرارته. 

وفي تفاصيل الحادث، أشارت لماوي؛ أنه تم نقل الطفل إلى المركز الصحي بجماعة توندوت بسبب ارتفاع درجة حرارة جسمه، غير أن العاملين بالمركز رفضوا استقباله؛ بسبب عدم توفر المركز على العلاجات الأولية والأدوية من جهة، وعدم وجود طبيب من جهة أخرى. وقد اقترح العاملون بهذا المركز على والد الضحية نقله صوب المستشفى الإقليمي سيدي حساين بورزازات.

وعلى إثر ذلك، تضيف المتحدثة؛ توجه والد الضحية مرفوقا بابنه -رحمه الله- إلى المركز الصحي بجماعة سكورة على متن سيارة أجرة، ليتم من جديد توجيهه صوب المستشفى الإقليمي سيدي حساين بسبب عدم توفر المركز على أجهزة تنفس ولا أدوية ولا طبيب، والتي كانت حالة الطفل تستدعيها بسبب تدهورها المستمر.

وأوضحت لماوي أن هذا الحادث، يأتي على بعد أسبوعين من الزيارة التي قام بها وزير الصحة إلى إقليم ورزازات، والتي وقف خلالها على الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع الصحي بإقليم ورزازات عموما، مشيرة إلى أنه سبق لها أن وجهت مجموعة من الأسئلة تهم قطاع الصحة، كان آخرها “توفير الموارد البشرية بالمركزين الصحيين لتوندوت وإيمي نولانون التابعين لقيادة إمغران بإقليم ورزازات”، غير أن جواب وزارة الصحة كان عاما، حيث تحدثت عن عزمها اعتماد مقاربة جديدة من خلال فتح المجال لاستقطاب أطباء أجانب وأطر طبية مغربية مهاجرة، وجلب استثمارات أجنبية لدعم القطاع الصحي ببلادنا، مشددة على أن هذه الحلول بعيدة الأمد لا يمكن أن تكون جوابا عن الاحتياجات الآنية لساكنة هذه المناطق بإقليم ورزازات. 

إبراهيم الصبار 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.