اشرورو يؤكد في لقاء أولماس أن المنطقة لم تنصف سابقا في عدد من المشاريع وبعد نضال طويل أتى التغيير بفضل مجهودات المنتخبات والمنتخبين

0 126

تواصل الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الرباط- سلا- القنيطرة عقد لقاءاتها التواصلية بجميع أقاليم الجهة، حيث عقدت قيادة الحزب بالجهة، يومه الأربعاء 30 أبريل 2025، بمنزل السيد محمد اشرورو بأولماس، لقاء تواصليا مع منتخبات ومنتخبي الحزب بدائرة أولماس- إقليم الخميسات، لتقوية قنوات التواصل بين القيادة الحزبية والمنتخبين، والإنصات إلى الإكراهات التي تواجههم ومناقشة سبل التغلب عليها، للتمكن من تملك أجوبة يقدمونها للمواطنات والمواطنين.

اللقاء ترأسه السيد رشيد العبدي عضو المكتب السياسي ورئيس مجلس جهة الرباط- سلا- القنيطرة، والسيدة سلمى بنزوبير الأمينة الجهوية للحزب بذات الجهة، والسيد محمد اشرورو النائب البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لأولماس والسيد رحو لهيلع النائب البرلماني ورئيس المجلس الجهوي للأمانة الجهوية للبام بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، وحضره النائب البرلماني محمد بنعطية، ونائب رئيس المجلس الإقليمي للخميسات إبراهيم أوباها، ورؤساء مجالس الجماعات الترابية ومنتخبات ومنتخبي الحزب بإقليم الخميسات وباقي أقاليم الجهة.

وافتتح اللقاء بكلمة للسيد اشرورو، ذكر فيها بالتاريخ النضالي لمنطقة أولماس منذ سنة 1958 حيث عاشت ساكنتها ظروفا صعبة وقاسية وانتهاكات لحقوق الإنسان، وتحت الرعاية الملكية السامية أعطيت الانطلاقة لبرنامج جبر الضرر الجماعي والفردي.

وأكد رئيس المجلس الجماعي لأولماس أن المنطقة لم تنصف في السابق في عدد من المشاريع، وبعد نضال طويل أتى التغيير بفضل نساء ورجال المنطقة، ومنذ عام 2009 كان هناك عمل جبار بفضل مجهودات المنتخبات والمنتخبين والمسؤولين للوصول إلى تم الوصول إليه اليوم.

وأوضح اشرورو أن السياسة تمارس في هذه المنطقة بالأخلاق ويتم إطلاع المواطنات والمواطنين على جميع الحقائق، مشيرا إلى أنه قد تم تحقيق الكثير من المنجزات في عدد من القطاعات وأبرزها البنية التحتية والماء..إلخ، عن طريق ابتكار عدد من الأفكار والحلول لتنمية عدد من الجماعات التي يسيرها الحزب بالإقليم حيث تم خلق مؤسسة للتعاون بين الجماعات.

وأشار رئيس المجلس الجماعي للعمل الكبير الذي يقوم به مجلس جهة الرباط- سلا- القنيطرة بالمنطقة وكذلك المجلس الجماعي لأولماس لإعطاء المنطقة هوية وطابعا سياحيا عن طريق إنشاء مدارات سياحية بفضل إسهام مجلس الجهة والمجلس الجماعي وقطاعات حكومية أخرى.


أولماس-تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.