اعتداءات باريس .. ائتلاف يضم نساء فرنسيات ومغربيات يقاضي محسوبين على “ميليشيات البوليساريو”

0 444

طرق، ائتلاف يضم عددا من النساء الفرنسيات- المغربيات، باب القضـــاء الفرنسي، وذلك عقب تعرضهن لاعتداءات على يد عناصر تابعة ل “البوليساريو”، خلال تظاهرة نظمت مؤخرا بالعاصمة الفرنسية باريس دعما للتدخل المغربي الذي أفضى إلى تحرير المعبر الحدودي الكركرات.

واستنكرت المشتكيات اللواتي كان بعضهن مرفوقا بأطفال قاصرين، في رسالة موجهة إلى المدعي العام للجمهورية بباريس، (استنكرن) الاعتداءات العنيفة” التي نفذتها مليشيات “البوليساريو”، الذين كان بعضهم يرتدون أزياء عسكرية ويحملون الأسلحة البيضاء، العصي والقنينات الزجاجية، وجاؤوا لترهيب المتظاهرين السلميين الذين كانوا يرددون شعارات وحدوية على خلفية موسيقية، دفاعا عن الوحدة الترابية للمغرب في جو حماسي.

وجاء في ذات الرسالة الموجهة إلى المدعي العام للجمهورية بباريس، أنه بعد العديد من الاستفزازات التي تجاهلها التجمع الوحدوي المغربي بحكمة، تقدمت ميليشيات “البوليساريو” بشكل تدريجي ضمن صفوف متراصة، قبل إطلاق أمر الهجوم بصوت عال باللغة العربية، كما لو كان الأمر يتعلق بميدان حرب يعود للقرون الوسطى، مع رجال ملثمين في خط المواجهة يرتدون أزياء عسكرية، والذين انهالوا بالضرب على الناس دون أن يتاح للضحايا الوقت لإدراك ما كان يحدث.

وقالت المشتكيات: “لقد كنا شاهدات وضحايا لحدة العنف الذي تعرض له أشخاص جاؤوا للتظاهر في سلم، حيث ساعدنا بعض الضحايا في جو من الذعر العام”.

وأكدت المشتكيات اللائي شكلن ائتلافا لمقاضاة مرتكبي هذه الاعتداءات، أن “ميليشيات البوليساريو” هذه، انهالت على الجميع بالضرب، كما يتضح من خلال مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي: شباب، كبار السن، نساء مرفوقات بقاصرين ورضع في عربات أطفال، والذين علقوا بجوار نافورة نصب ساحة الجمهورية”.

وأشرن إلى أن الأمر يتعلق بمشاهد “عنف غير مسبوق”، يتعين على العدالة الفرنسية متابعة مرتكبيه، موضحات أن “الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن لا أحد منهم رد على النداءات بالفرنسية التي أطلقها الضحايا”.

وأضافت هؤلاء النسوة أنه في الوقت الذي ندد فيه العالم بأكمله بالعنف ضد المرأة، تم عزل العديد من النساء اللواتي كن يحملن العلمين المغربي والفرنسي، صحبة أطفال قاصرين ورضع، واللواتي أردن الهروب من الاشتباكات بحثا عن الأمان، في الشوارع المجاورة للساحة، ليتم تعريضهن للاعتداء الجسدي، والجرح، والإهانة من قبل عصابة من “ميليشيات البوليساريو”.

ونبه الائتلاف إلى أن واحدة من بينهن، والتي يتم تداول مقاطع فيديو الخاصة بها على شبكات التواصل الاجتماعي، كانت ضحية لمضايقات وتهديدات من قبل شرذمة “البوليساريو”.

مـــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.