الأمانة الجهوية للبام بأكادير تدين سلوكات مرشحي ومسؤولي أحد الأحزاب السياسية بالجهة الخارجة عن أخلاقيات التنافس الشريف

0 418

أدانت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة، سلوكات مرشحي ومسؤولي أحد الأحزاب السياسية بجهة سوس ماسة، الخارجة عن كل القوانين وأخلاقيات التنافس الشريف، واستعمال المال البشع والفظيع لاستمالة الناخبين.

وجاء في بلاغ الأمانة الجهوية للرأي العام، “أنه في إطار تتبعنا لمختلف تطورات الحملة الانتخابية بالجهة، بلغ إلى علمنا حجم المال البشع والفظيع المستعمل في انتخابات جهة سوس ماسة من طرف هذا الحزب السياسي، تارة للضغط على مناضلينا واستمالتهم طيلة فترة إيداع الترشيحات للترشح بلون هذا الحزب، وتارة أخرى للضغط عليهم من أجل الانسحاب من الحملة الانتخابية كما يقع اليوم بتزينيت وتارودانت وغيرها، وتارة أخرى بالتهديد بالعنف كما حصل في تالوين وأيت ايعزة وغيرها”.

وعبرت الأمانة الجهوية عن رفضها المطلق لاستعمال نفس الطرف السياسي لوسائل احتيال في الحملة الانتخابية، ومنها توزيع بطائق شبيهة بالبطائق البنكية، مكتوب عليها بالبند العريض “احتفظا بالبطاقة” في تظليل للمواطنين بأن الأمر يتعلق بتحويلات مالية مستقبلا، وغيرها من وسائل التحايل والإغراءات غير المسبوقة.

كما أدانت الأمانة الجهوية في ذات البلاغ، بعض منزلقات العنف الممارس في هذه الحملة، وتضامنها المطلق مع ضحايا هذا الترهيب الخطير والبعيد كل البعد عن أخلاقيات وديمقراطية الانتخابات.

ولم تفوت الأمانة الجهوية بسوس فرصة الإشادة بمختلف الجهود الجبارة والنوعية التي قام بها مناضلو ومناضلات البام بمختلف أقاليم جهة سوس ماسة، حيث تمكنوا من القيام بتغطية حوالي 90 بالمائة من الترشيحات بمختلف الجماعات، بتشاور وتواصل جماعي.

وفي هذا الإطار دعت الأمانة الجهوية جميع مناضلات ومناضلي ومرشحات ومرشحي الحزب بالجهة إلى مواصلة الحملة الانتخابية بشكل مسؤول وهادئ، يعتمد التواصل المباشر مع مختلف المواطنات والمواطنين بالجهة، وفي احترام تام للقوانين وللتدابير الاحترازية الموصى بها في مواجهة جائحة كورونا، وعدم الانجرار لكل السلوكات المنافية للقانون ولقواعد التنافس الشريف والنزيه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.