الأمين العام يوجه نداءً لأنصار الديمقراطية بالتصويت على رمز “الجرار” البديل السياسي لمغرب أفضل

0 847

وجه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي، نداء لكل أنصار الحرية والديمقراطية والعيش الكريم، للالتحاق بنضالات حزب الأصالة والمعاصرة وتقويتها والاطلاع على برنامجه وأدبياته السياسية والتصويت على رمز “الجرار” في كل اللوائح لأنه رمز البديل السياسي لمغرب أفضل.

ودعا وهبي في ندائه بصفته كأمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة، وكأحد المغاربة المؤمنين بأهمية مطلب التقدم التنموي والديمقراطي ببلادنا، (دعا) كل أنصار الديمقراطية بالمغرب، إلى ترجمة اهتمامهم بمصلحة بلادهم إلى موقف سياسي براغماتي والمشاركة في الانتخابات ومساندتها  بالتصويت على رمز “الجرار”.

وأوضح وهبي في ذات النداء أنه بالرغم من أن هذه الانتخابات تأتي والمجتمع المغربي تحت الظروف الصعبة التي خلقتها المعركة ضد كوفيد 19، لكن الديمقراطية ظلت هدف كل القوى الحية لبلادنا منذ الاستقلال إلى اليوم، و تعاقبت أجيال على النضال من أجل تكريسها في جميع مناحي حياتنا السياسية، وفق المراحل و التحولات التي عرفها المغرب.

وأكد وهبي أن حزب الأصالة والمعاصرة لم يدخر جهدا لكي يقوي صوت الديمقراطية ويوسع مجال النضال من أجلها، في المؤسسات وفي أوساط المجتمع المدني ليكون دائما في طليعة المعارك الاجتماعية والثقافية نصرة لقيم الديمقراطية والتحديث.

وأشار الأمين العام للحزب إلى أنه على الرغم من المنجزات القيمة التي حققتها بلادنا على درب التقدم الديمقراطي، منذ أزيد من عشرين سنة، فان قطاعات واسعة لازالت تعيش ظروفا مختلفة، ولازالت مجالات حيوية لتقدمنا تعرف أعطابا. وهو ما دفع حزب الأصالة والمعاصرة يؤكد أن أسباب محدودية كل الإصلاحات التي أطلقها المغرب، خاصة منذ دستور 2011، كانت ناجمة عن السياسة الحكومية المنتهجة خلال العشر سنوات الأخيرة.

وأفاد وهبي في ندائه أن البرنامج الانتخابي للحزب هو خطة عمل واقعية وفعالة للخروج باقتصادنا الوطني من الانحصار الذي يعشه والذي زادت من تدهور الأزمة الصحية الناجمة عن وباء كوفيد 19.
مشددا على ضرورة التصويت على رمز “الجرار” ومرشحي حزب البام الذي لم يسبق له أن تحمل مسؤولية حكومية، وبرهن في تدبيره لمجالس عدة جهات في المملكة على قدرة وكفاءة لخدمة المصلحة العامة بتفان ومسؤولية.

وذكر وهبي بالمجهودات التي بذلها حزب الأصالة والمعاصرة، تنظيميا وسياسيا في مسار بنائه كحزب ديمقراطي تحديثي ليلتصق بهموم المجتمع و يشكل مع أفراد وبأسلوب تشاركي الحلول الناجعة لمشاكل التنمية ويسهم إلى جانب كل القوى التقدمية في توسيع الديمقراطية ببلادنا.
ليؤكد أن حزب الأصالة والمعاصرة هو الحزب الذي خرج من أحشاء حركة ثقافية فكرية شكلها ثلة من خيرة أبناء الوطن، وهو الحزب الوحيد الذي قدم نقدا ذاتيا شجاعا لتجربته السياسية من أجل إغنائها وتطويرها مع مستجدات التحولات التي يعرفها المغرب، وبالتالي يقول الأمين العام، “إذ يستحق هذا الحزب عن جدارة انتمائه للصف الديمقراطي التحديثي بالمغرب، لأنه بقي ملتحما بقضايا التنمية و التقدم بتجديد فكري و سياسي انضبط له كل مناضلاته ومناضليه دون تردد أو خذلان من أجل أن يظل في المستوى النضالي القادر على الفوز بثقة المواطنات والمواطنين”.

وخلص الأمين العام إلى أنه اليوم ونحن مقبلين على انتخابات الثامن من شتنبر، فإن حزب الأصالة والمعاصرة يؤكد من جديد أنه حزب المستقبل لأنه راكم تجربة مكنته من اقتراح برنامج انتخابي سياسي واقتصادي واجتماعي يشكل مجمل الحلول الواقعية القادرة على دفع بلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.