الافتتاحيات تتوقف من جديد عند النموذج التنموي ولغة التدريس

0 755

انصب اهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين 25 فبراير على مواضيع راهنة، في مقدمتها النموذج التنموي، إضافة إلى النقاش الدائر حول لغة تدريس المواد العلمية.

وهكذا، كتبت يومية (أوجوردوي لو ماروك) أنه بغض النظر عن الفرضيات، والبناء النظري والاقتصادي الذي سيقوم عليه، فإنه لا يمكن تصور نموذج تنموي دون أسس مجتمعية.

وأوضح كاتب الافتتاحية أنه من بين هذه الأسس مشاركة وانخراط الجميع، خاصة الشباب، مشيرا إلى أن هذا الانخراط يتم من خلال توفير فضاءات يستطيع عبرها هؤلاء الشباب التعبير عن أنفسهم، وكذا قنوات يمكنهم من خلالها إسماع أصواتهم وتمرير آرائهم.

وتابع أنه من بين هذه الفضاءات، هناك الأحزاب السياسية، التي تتمثل مهمتها الرئيسية في التأطير، مبرزا أنه لتأطير الشباب، يتعين على الأحزاب إنتاج الأفكار، واقتراح النماذج والحلول الملموسة، علاوة على فتح نقاش للدفاع عنها، مع تقبل الاختلافات والانتقادات.

من جهتها، توقفت يومية (الصباح) عند النقاش الدائر حول لغة تدريس المواد العلمية، حيث كتبت أنه في الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن النقاش حول لغة تدريس المواد العلمية قد انتهى عقب إعداد مشروع القانون الإطار حول منظومة التربية والتكوين، “عدنا مرة أخرى إلى نقطة الصفر”، معربة عن الأسف لكون البرلمان تحول إلى “سيرك” لاستعراض المزايدات باسم الهوية والثقافة والخصوصية.

وأبرز كاتب الافتتاحية أن أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب استغرقوا، أزيد من شهر، في المناقشة ليس دفاعا عن اللغات التي ينبغي أن يحمل فيها مضامين الدعامات الكبرى لرؤية 2015-2030، وإنما بحثا عن تصفية الحسابات مع الخصوم منذ الانتخابات السابقة، على حساب مستقبل التلاميذ والمدرسة المغربية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.