البام يسائل وزير الصحة حول تسوية الوضعية الإدارية والمالية لفائدة أطباء وصيادلة

0 449

يعيش 8 أطباء مقيمين في طور التخصص و5 صيادلة تابعين لوزارة الصحة يعملون بمستشفى ابن سينا بالرباط، أوضاعا اجتماعية واقتصادية جد صعبة، حيث لازالوا لم يتوصلو بأجرتهم الشهرية منذ التحاقهم بالعمل خلال شهر يناير من سنة 2020.

وفي هذا الصدد، وجه عبد اللطيف وهبي، النائب البرلماني عن الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة حول الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستتخذها الوزارة من أجل تسوية وضعية هؤلاء الأطباء والصيادلة، إنصافا لهم على ما قاموا بها خدمة لقطاع الصحة وللمرتفقين له.

وذكر وهبي، في ذات المراسلة، أن السبب في ذلك يعود إلى الصعوبات التي حالت دون وضع ملفات التوظيف لدى مديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة في آجالها، والمتمثلة في تأخر إدارة المستشفى عن تسليمهم شهادة البدء في العمل، حيث لم يتم ذلك إلا خلال شهر مارس 2020، وتأخر كلية الطب كذلك في تسليمهم الدبلوم المهني، حيث لم يتأتى لهم ذلك إلا خلال شهر أبريل 2020.

ومن الصعوبات التي حالت دون وضعهم لملفاتهم في آجالها، يضيف عبد اللطيف وهبب، هي الظروف التي عاشتها بلادنا طيلة السنة الماضية بسبب الحجر الصحي والإغلاق الشامل نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث لم يتمكنوا من وضع ملفات التوظيف إلا بحلول شهر يونيو 2020.

واستغرب النائب البرلماني كيف أن الوزارة الوصية عوض أن تسارع في تسوية وضعية هؤلاء الأطباء والصيادلة، تحججت بعدم توفر المناصب المالية بالقانون المالي لسنة 2020، الأمر الذي تقبله المعنيين بالأمر، إلى أن فوجئوا بالتحاق مجموعة أخرى من زميلات وزملاء لهم خلال شهر يوليوز 2020، والمفاجأة الكبرى هي تلقي هذه الدفعة رواتبها منذ شهر نونبر 2020، موضحا أنه على الرغم من ذلك، واصل هؤلاء الأطباء والصيادلة مسارهم المهني بكل مسؤولية وتفان في العمل، حيث أن أغلبهم اشتغل في مصلحة كوفيد 19، ومنهم من أصيب بالعدوى أثناء مزاولة عمله، كما أن اثنين منهم شاركا في الدراسات السريرية الخاصة بلقاح كورونا.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.