البرلماني غيات يستفسر وزير الفلاحة عن الإجراءات الكفيلة بالنهوض بالقطاع الفلاحي بجهة الدار البيضاء سطات

0 499

كشف النائب البرلماني محمد غيات أن جهة الدار البيضاء سطات تشهد موسما فلاحيا إسثتنائيا، نظرا للظروف المناخية القاسية التي ميزت الجهة خلال سنتين متواليتين تميزتا بشح الأمطار وعدم انتظامها بجل أقاليم الجهة، إظافة إلى انخفاض الحصة المائية المخصصة للمناطق السقوية بأزيد من 80% مقارنة بالمواسم العادية.

وأضاف البرلماني غيات في سؤاله الكتابي الذي وجهه، يوم الأربعاء 10 يونيو 2020، لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن المواد العلفية تشهد غلاء مقابل انهيار أثمنة المواشي بفعل تراجع الطلب، الشيء الذي كبد الفلاحين خسائر باهضة لم يعد في إمكانهم تحملها، خصوصا بعد قرار إغلاق الأسواق بفعل جائحة كورونا، والتوقف شبه التام للأنشطة الاقتصادية بالبوادي والقرى، مبرزا أن فئة عريضة من ساكنة العالم القروي استفادت من الدعم المخصص للفئات المعوزة وحاملي بطاقة الراميد من صغار الفلاحين، رغم المجهودات التي بذلتها وزارة الفلاحة لا من حيث توفير الشعير المدعم ولا من حيث التسريع بصرف تعويضات التأمين ببعض أقاليم الجهة، لكن ذلك لم يحد من حجم الضرر الذي لحق بالفلاحين.

كما استفسر البرلماني عن حزب البام عن الإجراءات و التدابير التي ستتخذها وزارة الفلاحة من أجل دعم المواد العلفية عبر اعفائها من الضريبة على القيمة المضافة، وكذا تعليق رسوم الاستيراد بشكل مؤقت الذي سيمكن من تخفيض أثمانها، وبالتالي تخفيف العبء عن كاهل كسابي الماشية، وكذا التسريع لاستكمال استفادة باقي أقاليم الجهة من تعويضات التأمين، ومن الاستفادة من تحفيزات مالية من خلال قروض ميسرة وبفائدة تفضيلية لا تتجاوز 1% لفائدة القطاع الفلاحي.

وفي الإطار ذاته، تسائل البرلماني غيات عن كيفية إعادة جدولة الديون المستحقة مع الإعفاء من فوائد التأخير، وإعادة فتح الأسواق الأسبوعية مع اتخاذ كل التدابير الإحترازية والوقائية، وكذا التسريع بإنجاز مشاريع تحلية المياة بالجهة وتوجيهها للسقي، وكذلك عن إجراءات إخراج مشروع جلب الماء من الشمال عبر سد الوحدة المناطق الشاوية لما لهذا المشروع من أهمية كبرى لتدارك العجز المائي الهيكلي، الذي أصبحت تعاني منه الفرشاة المائية بالجهة، مطالبا كذلك بتبديد اللبس حول العيد الاضحى، حيث أن وضعية الغموض تسهم في المزيد من انهيار أثمنة المواشي خصوصا الأغنام، وكذلك دعم تعاونيات جمع الحليب وباقي تعاونيات المنتجات المجالية وانتاح العسل، نظرا للأدوار الاجتماعية والاقتصادية، التي تقوم بها في الوسط القروي.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.