التهرب الضريبي، العمل الحكومي والتسول ..

0 659

شكل العمل الحكومي، والتهرب الضريبي، علاوة على ظاهرة التسول في شهر رمضان، أبرز المواضيع التي تناولتها افتتاحيات الصحف الأسبوعية.

وهكذا، اهتمت أسبوعية (شالانج) بالعمل الحكومي، حيث كتبت أن “مخططات العمل والمخططات الاستراتيجية لا تفوت حججا جيدة، إلا أن العقبات تتجاوز، عمليا، الحلول، ويتفوق التراخي على الإرادة، والنتيجة مشاريع متوقفة تنتظر حكومة جديدة بآجال جديدة”.

ومن جهتها، تناولت (ماروك إيبدو) قضية التهرب الضريبي، حيث أبرز كاتب الافتتاحية أن الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية، زهير الشرفي، كان له الحق في الكلام، وفي رد الفعل وتأطير تصريحاته، حيث أكد أنه لم يشر إلى مهنة بعينها وإنما سلط الضوء على معطيات معروفة، مهنة بمهنة، بعضها لا تصرح بنحو 90 في المئة من أرباحها، وعلى بعض ممارسات بعض المصحات التي تفرض الأداء نقدا وترفض الشيكات.

وتابع أن زهير الشرفي دعا إلى بناء مغرب الجميع من قبل الجميع، وهي توصية لاقت صدى كبيرا لكونها تتماشى مع توقعات وتطلعات المغاربة الأصيليين.

ومن جانبها، كتبت أسبوعية (لوروبورتير) أنه إذا كان رمضان شهر الكرم والتضامن بامتياز، فإنه مع تفاقم ظاهرة التسول بشكل يصعب معه الاستجابة لجميع طلبات المتسولين، والتي تقدر بالعشرات يوميا، تتنامى بالمقابل مشاعر الانزعاج وانعدام الثقة بين المواطنين.

وابرز كاتب الافتتاحية أن المواطنين لم يصبحوا قادرين على التمييز بين المتسولين المحتاجين حقا للمساعدة، و بين أولئك الذين يجعلون منها تجارة مستغلين هذا الشهر الفضيل.

وتسائل هل الحكومة الحالية قادرة على وضع خارطة طريق لحل هذه المشكلة، واقتراح أفكار جديدة وناجعة مثل المبادرة الوطنية (الملكية) للتنمية البشرية، من أجل تنفيذها ؟ مضيفا أن التضامن وحده غير قادر على حل مشكل التفاوتات الاجتماعية الكبرى.

وفي موضوع آخر، أبرزت أسبوعية “لوتون” الدينامية الحالية لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الهادفة لتوسيع نطاق قدراتها نحو المهن العالمية، والالتزام الهام للمغرب في إفريقيا والعالم، مشيرة إلى أن هذه التوجهات أضحت مصدرا لعمل استراتيجي وشمولي ويومي.

وتابعت أن المكتب الشريف للفوسفاط لم يعد منتجا فقط للفوسفاط والأسمدة، وإنما فاعلا في التنمية البشرية وشريكا في الفلاحة التضامنية، وداعما للتكوين الأكاديمي، ومشغلا هاما للكفاءات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.