التويزي من الدوحة: مساعدة المغرب للدول الإفريقية المتضررة من الإعصار تعكس موقفه المتضامن والداعم لإفريقيا

0 866

أوضح أحمد التويزي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن تصويت المغرب على البند المتعلق بتقديم المساعدة الإنسانية للدول الإفريقية المتضررة من الإعصار يعكس موقفه المتضامن والداعم لدول القارة الإفريقية.

وأكد المستشار البرلماني، في مداخلة قدمها أمس الاثنين 8 أبريل، بالدوحة، خلال جلسة خصصت لمناقشة البند الطارئ حول تقديم المساعدة الإنسانية للدول الإفريقية الثلاث (موزمبيق وزيمبابوي ومالاوي) المتضررة من إعصار “إيداي”، أن المغرب وفي إطار التزامه بالدعم والتضامن مع الدول الإفريقية، بادر منذ وقوع الكارثة إلى إرسال المساعدات الطبية والغذائية لهذه البلدان المتضررة.

وأعرب المستشار أحمد التويزي، بذات المداخلة التي تأتي في إطار أشغال الدورة 140 للاتحاد البرلماني الدولي، عن أمله أن تكون صحوة الضمير المتمثلة في اعتماد بند تقديم المساعدات العاجلة إلى البلدان الإفريقية المتضررة من كارثة الإعصار، متبوعة بإعمال اتفاقية باريس، ومخرجات كوب 22 بمراكش، وأيضا آليات التخفيف والملاءمة وكذا الصندوق الأخضر، إلى جانب التعاطي الإيجابي مع الميثاق العالمي للهجرة الذي صودق عليه في مراكش.

ولفت المستشار البرلماني الانتباه إلى أن “ما تعيشه إفريقيا من مشاكل هي ناتجة بالأساس عن سنوات من الاستعمار ونهب الثروات”، وأن هذه “الكوارث وليدة تغيرات مناخية تسببت فيها الأنشطة الصناعية منذ بدء الثورة الصناعية، وإفريقيا كانت ضحية لهذه الأنشطة التي أربكت التوازنات البيئية والمناخية والمسؤولية تقع على عاتق الدول الغنية المصنعة”، يقول أحمد التويزي.

ويذكر أن وفدا برلمانيا يضم ممثلين عن غرفتي البرلمان المغربي، يقوده السيد حكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين، يشارك بأشغال الدورة 140 للاتحاد البرلماني الدولي، التي تستضيفها الدوحة من 6 الى 10 أبريل الجاري.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.