التويمي يتحدث في تصريح للجمعية البرلمانية الفرنكوفونية عن الإجراءات الإستباقية للمملكة في مواجهة فيروس كورونا

0 976

تقدم النائب البرلماني محمد التويمي بنجلون، ونائب رئيس مجلس النواب المغربي و عضو الفرع المغربي الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية بتصريح للجمعية البرلمانية للفرنكوفونيةAPF  حول الإجراءات الإستباقية للمملكة المغربية في مواجهة فيروس كورونا.

وأكد النائب البرلماني، أنه مباشرة بعد اعلان اول حالة إصابة بفيروس كورونا يوم 2 مارس 2020 استشعر البرلمان المغربي حساسية المرحلة التي دخلتها بلادنا على مستوى ضرورة التدخل العاجل للرفع من التأهب الوطني، وهو ما ترجم حسب التويمي بنجلون ” بموافق البرلمان على سن مرسوم قانون يهم إعلان حالة الطوارئ الصحية و إجراءات الإعلان عنها بعدما قررت السلطات  إغلاق الحدود الأرضية والجوية والبحرية ومن تم انتقال البلد الى التطبيق الصارم للاحترازات التي تقتضيها المرحلة بما لا يمس بالضمانات المكفولة للحقوق و الحريات العامة.

وفي ذات السياق أفاد نائب رئيس مجلس النواب أنه على مستوى آخر وجه البرلمان المغربي وبشكل عاجل دعوته للحكومة بتوجيه اهتمامها الأولوي الى كل من قطاع الصحة و الإقتصاد و خاصة الجانب الإجتماعي. 

واعتبر النائب البرلماني أن أول قرار ناجع اتخذته بلادنا يهم الحد من التداعيات الاقتصادية الجسيمة لهذا الفيروس الذي ضرب  الحركة الإقتصادية بدون رحمة وخاصة لدى الفئات الفقيرة و المحتاجة والتي أدت هذه الأزمة الى إيقاف عجلت الأنشطة التي كانت تدر عليها دخلها بشكل مباشر او غير مباشر، “وأمام هذا الوضع الإقتصادي الصعب تم الإعلان عن المبادرة الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بإحداث صندوق وطني لمواجهة جائحة فيروس كورونا وهو ما تفاعلت معه كل مكونات البرلمان المغربي سواء بالغرفة الأولى او الثانية بشكل ايجابي وبحس وطني عالي عن طريق التبرع بشهر كامل من أجرتهم لهذا الصندوق”.يقول التويمي. 

وجواب على سؤال الظروف التي يشتغل فيها البرلمان المغربي في هذه الفترة الإستثنائية أوضح محمد التويمي بنجلون بأن البرلمان شكل خلية أزمة و كذا مجموعة عمل للتواصل و الرصد من أجل توفير جميع الشروط الصحية الوقائية و الاحترازية لتمكين السادة النواب من القيام بمهامهم في ضروف جيدة، أما عن اجتماعات مكتب مجلس النواب، أبرز النائب البرلماني بأنه يتم عقد الاجتماعات إما وفق شروط الإحتراز والتباعد الإجتماعي أو عبر وسائل و تقنيات التواصل عن بعد vidéo conférence ،أما في ما يهم الجلسات العامة ولاسيما جلسة المسائلة الشهرية للسيد رئيس الحكومة فإنها تنعقد وفق الشروط و الشكليات التي سبق الإشارة لها ووفق خصوصيات الإحتراز و التباعد. 

في الختام وجه التويمي بنجلون إلتماسا لجميع مواطنات و مواطني الدول الأعضاء بالجمعية البرلمانية للفرونكوفونية بضرورة إحترام حالة الطوارئ الصحية لتمكين بلدانهم من الحد بشكل عاجل  من انتشار هذه الجائحة، مشددا على ضرورة إحترام قرارات السلطات العمومية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.