الجمعية المغربية لعلوم التمريض تدعو الحكومة إلى توظيف العدد الكافي من الممرضين لتغطية النقص

0 772

يخلد المنتظم الدولي اليوم الثلاثاء 12 ماي من كل سنة اليوم العالمي للممرض، الذي اختار له المجلس الدولي للممرضين لهذه السنة شعار “الممرضين صوت من أجل القيادة لعالم بصحة جيدة”.

وبهذه المناسبة، دعت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية الحكومة ووزارة الصحة إلى اتخاذ إجرءات فعالة وسريعة، من أجل توظيف العدد الكافي واللازم من الممرضين وتقنيي الصحة والقابلات الكفيل برفع التحديات ومواجهة العوائق التي تحول دون تمتيع المواطنين من الرعاية الصحية، وكذا العمل على توفير عروض صحية تمكنهم الاستفاذة من سلة الخدمات الصحية بجودة عالية موزعة بطريقة كافية وعادلة مع مرعاة واستحضار توفير وتقديم عوامل محفزة ومشجعة لفائدة الأطر التمريضية، من خلال الإستجابة إلى ملفهم المطلبي الموضوعي والمشروع.

كما طالبت الجمعية، التي يرأسها حبيب كروم، في بلاغ صادر عنها، بإقرار ترقية استتنائية لفائدة الممرضين المجازين من الدولة ضحايا القانون 35-7-535، وكذا الرفع من قيمة التعويضات عن الاخطار المهنية، بالإضافة إلى إخراج مصنف الكفاءات والهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة.

وأكد ذات البلاغ، أن مهنة التمريض هي مهنة إنسانية واجتماعية نبيلة من أنجع المهن عبر العالم التي أثبتت علميا وميدنيا قدرتها على التأثير الايجابي في صحة المريض وفي تحسين المؤشرات الصحية، والمساهمة في تأمين الرعاية الصحية، مشرا إلى أنها مازالت مهنة تواجه الصعاب والتحديات والمخاطر التي تهدد حياة المزاولين لها، كما هو الشأن في هذه الظرفية العصيبة والإستتناىية التي تواجه فيها بلادنا، إلىى جانب بلدان العالم، إحدى أخطر الجائحات الناجمة عن فيروس “كوفيد 19″، الذي أصاب وأودى بحياة العديد منهم بمختلف البلدان حول العالم.

وذكرت الوثيقة، أن الممرضين وتقنيي الصحة والقابلات المتواجدين في جبهات القتال الأمامية يواجهون خطر الإصابة التي تهدد حياتهم و دسلامة أسرهم، مما يجدد تأكيد دورهم الطلائعي والمحوري في حماية الصحة الجسدية والنفسية للمواطنين، باعتبارهم العمود الفقري للقطاعات الصحية، وهو الدور الذي أشاد به الجميع ببلادنا من حيث الخدمات الإستتنائية التي يقدمها الممرضين جنبا إلى جنب مع غيرهم من موظفي الصحة، في ظرفية استتنائية تعيش فيها البلاد حالة الطوارئ و الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا.
ودعت الجمعية إلى تسليط الضوء على الظروف الصعبة المحفوفة بالمخاطر التي تواجهها الأطر التمريضية والقابلات، في ظل النقص الحاد والمهول في صفوفهم، حيث يصل هذا النقص في أعدادهم على المستوى الوطني إلى 64 ألف ممرض وتقني صحة وقابلة، وعلى المستوى العالمي 18 مليون إطار ممرض وقابلة، وتشكل نسبة الممرضين حولي 50 % من القوى العاملة الصحية عالميا.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.