الجمعية المغربية للقابلات تطالب الحكومة بتوظيف المزيد من القابلات لتغطية النقص وتأثيره على جودة الخدمات الصحية

1 598

بمناسبة اليوم العالمي للقابلات، الذي يحتفي به المنتظم الدولي في الخامس من ماي من كل سنة، للتذكير بأهمية دور القابلات في تحسين صحة الأمهات في جميع أنحاء العالم، سطرت الجمعية الوطنية للقابلات، التي ترأسها رشيد فاضل، برنامجا يتضمن عدة أنشطة اجتماعية وإنسانية لفائدة النساء الحوامل الفقيرات والمعوزات، ومرافقتهن وتوزيع بعض المواد الغذائية وأدوات الولادة ونظافة الطفل.

ويتضمن هذا البرنامج، المنظم بدعم من البرنامج الوطني للتنمية البشرية الموجه للفقراء وذوي الدخل المحدود بتعليمات ملكية سامية، توزيع سلة غذاء لتلبية بعض متطلبات هذا الشهر الفضيل والولادة، وحقيبة ملابس ومستلزمات النظافة مخصصة للنساء حديثي الولادة، وحقيبة مع سلسلة مفاتيح للطفل ومستلزمات النظافة خاصة بالطفل، وذلك اليوم الثلاثاء 5 ماي 2020، بمستشفى مولاي عبد الله بسلا، وبمستشفى الولادة السويسي، ومستشفى الولادة الليمون.

وجددت الجمعية، في بلاغ صادر عنها بهذه المناسبة، مطالبتها للحكومة ووزارة الصحة بتوظيف المزيد القابلات لمعالجة النقص المقلق والحاد في هذه المهنة المهمة في المجتمع، وتغطية النقص الحاصل الذي يضر بجودة الخدمات الصحية، وتوفير ظروف عمل جيدة ورواتب وتعويضات لائقة، وتطوير سياسات لدعم تكوين القابلات في أحسن ظروف التطور التعليمي والتدريب وملاءمتها مع العلوم الطبية والتكنولوجية الحديثة.

وأكد ذات البلاغ، أنه في المغرب لازالت القابلات تواجهن نقصا حادا في المعدات الطبية وقيودا متعددة لضمان ولادة صحية و في ظروف آمنة، ورعاية صحية كاملة للأم والطفل، كما لازالت أعداد مهمة من النساء يلدن في المنازل دون مساعدة من القابلات بسبب ضعف البنية التحتية وقلة القابلات خاصة في البوادي، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات في صفوف الأمهات أثناء الوضع وبعد الوضع، وفي صفوف الأطفال حديثي الولادة ودون سن الخامسة.

واعتبرت الوثيقة أن القابلات يلعبن دورا أساسيا في التقليص من وفيات الأمهات الحوامل، ودورهن حاسم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يقدمن أفضل ما لديهن لخدمة النساء الحوامل وللمرأة بشكل عام في احترام تام لحقوق الإنسان وحقوق وكرامة المرأة، مبرزة أن المنظمة العالمية للصحة اختارت شعار اليوم العالمي للصحة لهذه السنة 2020، “دعم إطار التمريض والقبالة”، وفي ذلك إقرار بالدور الجوهري الذي يؤديه الممرضون والممرضات والقابلات في الحفاظ على صحة العالم.

واغتنمت الجمعية الوطنية للقابلا بالمغرب هذه المناسبة العالمية لتحية القابلات المغربيات في الحواضر والبوادي، اللواتي يسهرن اليوم على إنقاذ حياة النساء والفتيات والأطفال حديثي الولادة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر منها العالم ويعيشها المغرب بعد ظهور جائحة “كورونا” وحالة الطوارئ والحجر الصحي، والأخطار المحدقة بالمرأة الحامل والقابلات اللواتي يسهرن على الرعاية الصحية لهن في دور الولادة وفي المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. فضيل رشيدة يقول

    الجمعية الوطنية للقابلات بالمغرب