الحجيرة والسليماني واللبار يؤطرون لقاء تنظيميا للحزب بإقليم بفاس

0 680

جددت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بفاس، التأكيد على وقوفها، بكل مكوناته التنظيمية، وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، واعتزاز مناضلات ومناضلي البام بفاس بالإنجازات النوعية للديبلوماسية المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية.

وثمنت الأمانة الإقليمية، في لقاء تواصلي نظم أمس الثلاثاء 15 دجنبر وترأسه كل من الأمين العام الجهوي محمد الحجيرة، والأمين العام الإقليمي بفاس محمد السليماني، والنائب البرلماني عزيز اللبار، (ثمنت) كل المبادرات المولوية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للوطن عامة وللأقاليم الجنوبية خاصة.

وفي كلمة له خلال اللقاء، الذي حضره مجموعة من أعضاء الأمانة الإقليمية ومسؤولي الشبيبة والمنظمة النسائية وفعاليات نقابية بفاس، تطرق محمد الحجيرة إلى السياق العام الذي ينعقد فيه اللقاء، خاصة التطورات والنجاحات الديبلوماسية لقضية وحدتنا الترابية، والمستجدات التنظيمية والسياسية، والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة بمنهجية تشاركية مع كل مكونات وتنظيمات الحزب، وبانفتاح على الكفاءات الصديقة والمتعاطفة .

كما شدد الأمين الجهوي على منهجية العمل بنفس وحدوي بشكل مسترسل لتحقيق التغيير المنشود بمشاركة جميع أبناء الحزب في الجهة بكل فئاتهم، من منتخبين ونساء وشباب ونخب ثقافية ومهنية، قصد تبوء المكانة التي يستحقها الحزب في تدبير شؤون الجهة ومجالس العمالات والأقاليم وباقي الجماعات القاعدية، باعتبار أن حزب البام يشكل البديل الحقيقي، داعيا الجميع إلى التعبئة الشاملة لكل الطاقات والكفاءات لتحقيق الأهداف المرجوة.


من جانبه، قدم الأمين الإقليمي لفاس عرضا حول الدينامية التي أطلقتها الأمانة الإقليمية، خاصة اللقاءات التي عقدت على صعيد مقاطعات مدينة فاس، في إطار حملة تحسيسية بضرورة التسجيل في اللوائح الانتخابية، وكذا اجتماعات مع ممثلي عدة قطاعات سوسيو مهنية، والمساهمة في التعبئة لنصرة القضية الوطنية والتحضير لعقد ندوات للتعريف بمستجدات الوحدة الترابية .

النائب البرلماني عزيز اللبار، أكد بدوره، على ضرورة التنسيق الجيد بين منتخبي الحزب وأعضائه للاستعداد للاستحقاقات القادمة، في تناغم تام بين الدائرتين التشريعيتين فاس الشمالية والجنوبية، معبرا عن طموح كبير لاحتلال مراتب مشرفة في الانتخابات القادمة بإقليم فاس، خاصة أن حزب الأصالة والمعاصرة لا يتحمل أية مسؤولية فيما آلت إليه أوضاع الشأن المحلي بمختلف جماعات إقليم فاس .

فيما أجمع الحاضرون في اللقاء، الذي عقد في احترام تام لكل التدابير الاحترازية ضد كوفيد 19، على ضرورة برمجة لقاءات تنظيمية تواصلية داخلية، والاستعداد المسؤول لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية القادمة بشكل يبوئ الحزب مكانته الطبيعية بمدينة فاس، المدينة التي تحتاج اليوم لنخب محلية قادرة على رفع تحديات التنمية المستدامة وتتجاوز كل الإشكاليات الاجتماعية والاقتصادية، التي عرفتها المدينة خلال جائحة وباء كورونا.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.