الحجيرة يشرف على لقاء تواصلي للبام بإقليم بولمان

في إطار الدينامية التواصلية التي أطلقتها الأمانة الجهوية بجهة فاس مكناس، دشن حزب الأصالة والمعاصرة زوال يوم الجمعة فاتح يناير السنة الجديدة 2021 بلقاء تواصلي من إقليم بولمان، حيث أشرف الأمين العام الجهوي الدكتور محمد الحجيرة الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة ، بمعية السيد محمد الميموني عضو المجلس الوطني والنائب البرلماني السابق بإقليم بولمان محمد الميري، زوال يوم الجمعة فاتح يناير الجاري ، على لقاء تواصلي مع فعاليات حزبية وشبابية وبعض منتخبي الحزب بمختلف الجماعات الترابية التابعة لإقليم بولمان ، إضافة لفعاليات جمعوية ومناصرين للبام .

في كلمة ترحيبية بالأمين العام الجهوي، وبالحاضرين في اللقاء ، جدد السيد محمد الميري اعتزاز مناضلي ومناضلات حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم بولمان ، بانتمائهم الحزبي وتثمينهم لكل المبادرات التنظيمية والسياسية التي تباشرها القيادة الحزبية برآسة الأمين العام الأستاذ عبد اللطيف وهبي والمكتب السياسي ، معربا انخراط كل منتسبي ومتعاطفي الحزب بالإقليم في الدينامية التنظيمية و الاستعداد المعقلن للاستحقاقات الانتخابية المقبلة في احترام تام للتوجيهات الحزبية .

من جانبه ، أعرب عضو المجلس الوطني السيد الحسين الميموني باسم الحاضرين عن التزام جميع مناضلات ومناضلي الحزب بإقليم بولمان بكافة فئاته الشبابية والنسائية ومنتخبيه، بمواصلة عملية إعادة البناء التنظيمي وفق القانون الأساسي للحزب وتسطير برنامج لإعادة هيكلة الأمانات الإقليمية والمحلية ومنظمة الشباب والنساء ،مجددا تبني كل القضايا المطلبية لساكنة إقليم بولمان وفعالياته الجمعوية والحقوقية والإعلامية.

الأمين العام الجهوي الدكتور محمد الحجيرة ، بلغ في بداية كلمته الحاضرين تحيات الأمين العام الأستاذ عبد اللطيف وهبي لجميع منتخبات ومنتخبي ومناضلات ومناضلي الحزب بإقليم بولمان ، قبل أن يذكر الحاضرين بسياق عقد هذا اللقاء التواصلي الأولي الذي ستعقبه لقاءات أخرى على صعيد باقي الجماعات الترابية ، وبالمستجدات التنظيمية والسياسية خاصة بعد المؤتمر الوطني الرابع وخلاصاته وبتوجيهات المكتب السياسي على المستوى التنظيمي، وبالعمل المتميز الذي تباشره اللجنة الوطنية للانتخابات.
كما ذكر الأمين العام الجهوي بمنهجية العمل التنظيمية المعتمدة بعد تعيين الأمناء الجهويين والإقليميين القائمة أساسا على الأسلوب التشاركي والانفتاح على مختلف الكفاءات والطاقات الحزبية والمتعاطفة مع حزب الأصالة والمعاصرة.

الدكتور الحجيرة جدد التذكير بمختلف المواقف التي اتخذها حزب الأصالة والمعاصرة وبالمبادرات السياسية للقيادة الوطنية اتجاه مختلف القضايا و المستجدات التي عرفتها الساحة السياسية أو تلك المتعلقة بالقضايا الوطنية خاصة قضية الصحراء المغربية التي عرفت انخراط جميع المكونات السياسية والنقابية والجمعوية وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في الدعم اللامشروط نصرة لقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية .
والإشادة بنجاحات الديبلوماسية المغربية ، وفتح عدد مهم من قنصليات دول شقيقة وصديقة بالعيون والداخلة واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على جميع تراب أقاليم الصحراء المغربية ، وتجديد التأكيد على مواقف المغرب الثابتة لدعم القضية الفلسطينية عبر خيار حل الدولتين والحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف .
كما دعا الأمين الجهوي مناضلات ومناضلي البام بإقليم بولمان ومن خلالهم جميع المواطنات والمواطنين إلى مواصلة الاحتراز والتقيد بالتدابير الوقائية لإنجاح المسار الذي تنهجه بلادنا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
الدكتور محمد الحجيرة ، أكد على الموقع المهم الذي يحتله إقليم بولمان انطلاقا من ريادته الكفاحية واعتبارا لمؤهلاته الطبيعية و أساسا للراسمال البشري المميز خاصة الشباب ومبادرات النسيج الجمعوي والحقوقي والإعلامي التي تشكل موجها ورقابة مدنية مؤثرة في السياسات العمومية على مستوى الشأن المحلي .
الدكتور الحجيرة ، وجه دعوته للجميع من أجل الانخراط الجدي في الإعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بكل ثقة في احترام تام للقوانين الجاري بها العمل والمؤطرة للعمل السياسي والانتخابي النزيه، مجددا استعداد القيادة الوطنية لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للحزب بإقليم بولمان لتبويئه المكانة اللائقة به خدمة لشؤون المواطنات والمواطنين والصالح العام .

مداخلات الحضور ، أشادت بتنظيم هذا اللقاء التواصلي والمنهجية الجديدة في التعاطي مع القضايا التنظيمية والانتخابية، مع طرح ومناقشة عدد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المرتبطة بإقليم بولمان وضرورة الاهتمام أكثر بقضايا الشباب والنساء و صياغة برنامج حزبي للنهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بإقليم بولمان وتقوية آليات التواصل الحزبي خاصة بين المنتخبين والمناضلات والمناضلين ومع مختلف المواطنات والمواطنين.