الحساني: الشراكة مع الحكومة البريطانية ستساعد مجلس جهة طنجة على تقوية دعائم الجهوية المتقدمة

0 648

أشادت، رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيدة فاطمة الحساني، بالتعاون المثمر والواعد الذي يربط مجلس الجهة بالحكومة البريطانية، ويأتي في سياق مغربي يتميز بتنزيل ورش الجهوية المتقدمة.

جاء ذلك في كلمة للسيدة الحساني، خلال لقاء جمعها يوم الإثنين 25 يناير الجاري، بسفير المملكة المتحدة، سيمون مارتن، بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم لتمديد العمل باتفاقية التعاون التي تجمع مجلس الجهة بالحكومة البريطانية.

وعرجت الحساني على أهمية حدث توقيع هاته المذكرة للتفاهم بين الجانبين، والتي يتزامن توقيعها مع تخليد البلدين لذكرى مرور 300 سنة، على توقيع أول اتفاقية تعاون تجاري بين المملكتين المغربية والبريطانية، برعاية السلطان مولاي إسماعيل والملك جورج الأول.

ونوهت الحساني، بالمرافقة والمواكبة المستمرة لفريق برنامج “تشارك” الممول من طرف الحكومة البريطانية، لعمل المجلس من أجل تنزيل البرامج المسطرة. مذكرة في هذا الإطار بمختلف المجالات التي شملها هذا التعاون بين الجانبين، لا سيما في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتحديث الإدارة الجهوية والتكوين المستمر للمنتخبين وتعزيز الديمقراطية التشاركية.

وأشارت رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى أن انضمام المجلس لعضوية منظمة الحكومات المحلية المنفتحة، كأول جهة في منطقة “مينا” تنضم لهذا الإطار، شكل أحد أبرز ثمار هذه الشراكة الفعالة. معربة عن تفاؤلها في مواصلة هذه الشراكة الناجحة التي ستتيح لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الاستفادة من مزيد من البرامج التي من شانها تقوية دعائم الجهوية المتقدمة.


من جانبه، أعرب السفير البريطاني، عن سعادته بالمساهمة في خلق دينامية جديدة على مستوى العلاقات المغربية البريطانية، إضافة إلى دعم الجهود التي تم القيام بها في إطار الشراكة المتميزة خاصة مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وأشار المتحدث إلى استعداده للمضي قدما في استكمال تنزيل مضامين برنامج “تشارك”، معبرا عن تثمينه للنتائج التي تحققت على مستوى تنفيذ البرنامج، ولاسيما انضمام مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلى برنامج الحكومات المحلية المنفتحة (OGP)، مع ما يعنيه ذلك من تعزيز لمبادئ الشفافية والحق في الوصول للمعلومة والمشاركة المواطنة.

وأشار السفير البريطاني، إلى يقينه بأن هذا النجاح الكبير والإنجازات الهامة، ستكون لها انعكاسات جد إيجابية، من دون شك، على الحياة اليومية لساكنة الجهة.

وجدير بالذكر إلى أن هاته المذكــــرة، التي جرت مراسيم التوقيع عليها بمقر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تندرج في إطار تعزيز سبل التعاون اللامركزي ودعم الجهوية المتقدمة عبر برنامج وزارة الخارجية البريطانية (FCO) الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 70 مليون درهما.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.