الخمار: الاستراتيجيات الموجهة للقطاع السياحي تواجه صعوبات في سبيل تحقيق أهدافها المرسومة

0 428

أكد؛ رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، الخمار المرابط؛ أن السياحة تعد من أسرع القطاعات نموا وتطورا في الوقت الحالي، لما لها من انعكاسات إيجابية ومختلفة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وتلعب دورا مهما في زيادة الدخل الوطني وتحسين ميزان الأداء، ومصدرا مهما للعملة الصعبة. 

وذكر المرابط، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 26 يوليوز 2022، أن الحكومة تسعى جاهدة إلى إرساء دعائم استراتيجيةٍ جديدة للتنمية عبر خلق فرص للشغل في القطاع السياحي، من خلال ما تم تسطيره في برنامج فرصة الواعد بفتح آفاق للحد من البطالة، وذلك عبر تشجيع العمل المقاولاتي وخلق فرص الشغل، موضحا أن برنامج فرصة يلتقي مع مبادرات الدعم الأخرى للمبادرات الفردية، كما أنه يتكامل مع المنظومة المعمول بها. 

وشدد المستشار البرلماني على أنه إذا كانت الصناعة السياحية ببلادنا قد واجهت من قبل عدة صعوبات ذات صلة بتطورات الظرفية الوطنية والدولية، فإن جائحة كوفيد-19 أسهمت في تفاقم هذه الصّعوبات بشكل كبير، وبالتالي خلفت آثارا اقتصادية واجتماعية قوية على دينامية هذا القطاع، مبرزا أنه سبق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن قدم، في اللقاء التواصلي الافتراضي حول السياحة، تشخيصا لواقع القطاع ودوره كدعامة أساسية للنمو الاقتصادي في بلادنا، حيث استقبل المغرب سنة 2019 ما مجموعه 12.9 مليون سائح، وساهم القطاع بحوالي 7 في المائة في الناتج الدّاخلي الإجمالي و20 في المائة في صادرات السلع والخدمات.

وقال المرابط، إن “تحليل قطاع السياحة في المغرب خلال العشرين سنة الماضية يكشف أنه يواجه عددا من الاختلالات الهيكلية، من بينها استراتيجيات تواجه صعوبات في سبيل تحقيق أهدافها المرسومة، وقصور أساسي على مستوى آلية القيادة ، وكذا صعوبات على مستوى تمويل القطاع، بالإضافة إلى غياب خريطة التشغيل السياحي، وأدوات القيادة بكيفية واضحة ومحددة. 

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.