الداخلية تطمئن المغاربة.. التموين في رمضان يتميز بالوفرة والتنوع

0 529

كشفت وزارة الداخلية أن وضعية التموين الراهنة والمرتقبة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة تتميز بعرض وافر ومتنوع يلبي حاجيات المواطنين بكافة عمالات وأقاليم المملكة من مختلف المواد والمنتجات الأساسية، سواء منها المحلية أو المستوردة، لا سيما تلك التي يكثر عليها الطلب بمناسبة شهر رمضان.

جاء ذلك في بلاغ صدر عقب اجتماع ترأسه وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ووزير الطاقة والمعادن والبيئة، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، وعقد عن بعد مع ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم المملكة، وهو الاجتماع الذي يأتي في إطار تتبع الوضعية العامة للتموين والأسعار والإجراءات المعتمدة للتحضير لشهر رمضان المبارك 1442، وتبعا للاجتماعات التنسيقية السابقة بين الوزارات والمؤسسات المعنية.

وأكد ذات البلاغ، أن هذا الاجتماع خصص لتوجيه تدخلات المصالح المكلفة بالمراقبة وبحماية المستهلك، وتعزيز آليات التنسيق بين مختلف الإدارات والهيئات المعنية على المستويين المركزي والمحلي، مبرزا أنه من خلال المعطيات المحينة المقدمة من قبل مسؤولي القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والتقارير المنجزة بمختلف العمالات والأقاليم، بناء على المعاينات والأبحاث الميدانية، فقد تم التأكيد على أن وضعية التموين تتميز بعرض وافر ومتنوع، وذلك بفضل الإعداد الجيد والمجهود الذي يقوم به المنتجون والموردون والموزعون والتجار والإجراءات المواكبة التي اعتمدتها السلطات العمومية بهذا الخصوص.

وبخصوص أسعار المواد الأساسية، ذكرت وزارة الداخلية أن غالبية الأسعار تعرف استقرارا وتبقى في مستوياتها الاعتيادية، مع تسجيل بعض التغيرات النسبية في أسعار بعض المواد مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، من قبيل الانخفاض النسبي المسجل في أسعار الخضر واللحوم الحمراء والقطاني والفواكه الجافة والارتفاع النسبي المسجل في أثمان الزيوت الغذائية واللحوم البيضاء والبيض، مضيفا أنه تم التأكيد على حرص السلطات العمومية على تتبع وضعية التموين عن كثب وتجند مختلف المتدخلين، من أجل ضمان وفرة المواد الأساسية في الأسواق، بمختلف ربوع المملكة، بالكميات والجودة المطلوبة وبأسعار معقولة واتخاد جميع الإجراءات اللازمة لتفادي أي خلل في التموين.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.