الدكتور محمد الشيخ بيد الله يسائل وزير الطاقة حول انعكاسات أزمة التزويد بمعدن الفوسفاط على بلادنا مستقبلا

0 962

على إثر الأزمة الكبيرة التي يواجهها العالم في التزويد بمعدن الفوسفاط ومشتقاته لتغذية سكان العالم، الذين يفوق عددهم الآن 7 ملايير نسمة، وجه الدكتور محمد الشيخ بيد الله، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، حول مستقبل الفوسفاط ومشتقاته.

وأكد بيد الله، في ذات المراسلة، أنه حسب المختصين في هذا المجال فإن احتياطي الفوسفاط الخام لا يتعدى 40 أو 50 سنة، ما عدا في بلادنا، موضحا أنه بعض الدول الآهلة بالسكان، كالصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية، بدأت، فعلا، في البحث الجدي عن تصنيع فوسفاط اصطناعي كبديل عن الفوسفاط الحجري.

وأضاف المستشار البرلماني أنه بدأ التفكير في استعمال فضلات الإنسان وعظام الحيوانات وبعض النباتات الفلاحية لهذا الغرض، مشيرا إلى أن هناك الآن مقاولات فتية تشتغل في هذه الدول لتصنيع الفوسفاط.

وعلى إثر ذلك، ساءل الدكتور محمد الشيخ بيد الله وزير الطاقة والمعادن حول انعكاسات هذا الوضع على تجارة الفوسفاط مستقبلا، نظرا أن بلادنا تمتلك أكبر احتياطي عالمي من الفوسفاط، مطالبا الوزارة الوصية بضرورة وضع تصور لخوض غمار تصنيع الفوسفاط على غرار ما يقع في العالم من حولنا.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.