الرويش ينبري عن حق الفلاحين في إعادة النظر في فوائد الاقتطاعات البنكية
انبرى؛ العربي الرويش خلال انعقاد الدورة للغرفة الفلاحية الاخيرة، لجهة الرباط- سلا- القنيطرة؛ (انبرى) لإبراز عدد من الإرهاصات والمشاكل والمتشابكة لدى العديد من الفلاحين خصوصا منهم الصغار تشمل ضعف الدعم الحكومي والتفاوت في التمويل مقارنة بالمشاريع الكبرى، واقتطاعات الفوائد البنكية، ارتفاع تكاليف الإنتاج (أعلاف، أسمدة)، وتحديات الهجرة القروية، مما يهدد سبل عيشهم والأمن الغذائي للبلاد.
ومضى الرويش عضو الغرفة الفلاحية عن حزب الأصالة والمعاصرة في إحدى مداخلاته التي استأثرت بانتباه الحاضرين والمنابر الإعلامية، إلى طرح إشكالية اقتطاع الفوائد البنكية وتفصيل انعكاسها على مردودية الفلاح، مبرزا أن عددا من الفلاحين ليس لديه إلمام بمسطرة أداء القروض والاقتطاعات البنكية، داعيا الأطر المصرفية إلى نهج سياسة خدمات القرب والقيام بزيارات وجولات ميدانية للفلاحين وتوعيتهم بالإجراءات والتدابير الإدارية والمالية في حالات عدم قدرتهم على أداء القروض والاقتطاعات.

كما تساءل الرويش عن إمكانية فتح نقاش حول اعادة جدولة قيمة القروض والاقتطاعات أو حذف بعض الفوائد لدعم الفلاحين الصغار ومساعدتهم على تجاوز الأزمات التي يعانون منها سواء خلال سنوات الجفاف أو ضعف التسويق وغيرها من المشاكل التي يتخبط فيها الفلاح الصغير.
وفي هذا الصدد أبرز الرويش أهمية دعم الفلاحين للحد من الهجرة القروية وتحقيق التوازن في الأمن الغذائي، مع مناشدته مؤسسة القرض الفلاحي ومديريات الفلاحة لضرورة التنسيق الدوري بينهما لتجاوز هذه الصعوبات والنهوض بوضعية الفلاح، مؤكدا أن تسريع الإعانات ستشجع الفلاحين على مواصلة العمل وعقلنة القطاع الفلاحي لأنها مسؤولية الجميع.

يوسف العمادي