الزعيم: مشروع مدارس الريادة تجربة رائدة ويجب تعميمها وتحفيز العاملين بها

دعا؛ النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، في تعقيب له خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس النواب يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، إلى تعميم تجربة مدارس الريادة على جميع المؤسسات العمومية وكافة المستويات الدراسية، مشيدا بما حققته هذه المدارس من نتائج إيجابية على مستوى التأطير والبنية التحتية.

وسلط الزعيم الضوء على ما لمسه خلال زيارة رسمية ترأسها عامل إقليم الرحامنة بمناسبة افتتاح السنة الدراسية بمدرسة الريادة أولاد حسون، حيث قال: “انبهرنا جميعا بالإصلاح العميق الذي شهدته المؤسسة، سواء على مستوى الفضاءات أو جودة التعليم المقدم”، كما أشار إلى استفادة التلاميذ من دروس الدعم التربوي التي عززت من مردوديتهم الدراسية.

وفي الوقت نفسه، حذر النائب البرلماني من بعض الاختلالات في تنزيل المشروع، مشيرا إلى أن طريقة تقديم دروس الدعم قد تفضي إلى إهمال التلاميذ المتفوقين، إذ لا يجب تقسيم الفئات بطريقة تجعل بعضهم يضيع الزمن المدرسي دون فائدة، بل يجب أن يكون الدعم موجها لكل فئة بحسب مستواها واحتياجاتها.

وأضاف الزعيم أن بعض المدارس المنخرطة في مشروع الريادة لم تتوصل بعد بالمعدات والتجهيزات الضرورية، مما يؤثر على فعالية المشروع، داعيا الوزارة إلى الإسراع في توفير هذه الوسائل.

كما طالب بضرورة توفير تحفيزات خاصة لفائدة الأطر التربوية والإدارية، سواء الأساتذة أو المديرين، اعترافا بمجهوداتهم في إنجاح هذا الورش التربوي، وتحفيزا لهم على مزيد من العطاء والانخراط.

خديجة الرحالي