السعداوي يشارك في لقاء تشاوري حول إعداد استراتيجية تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بإقليم فجيج (2022- 2030)

0 430

انعقد أول أمس الثلاثاء 25 يناير الجاري بفجيج؛ لقاء تشاوري خصص لتدارس الخطوط العريضة والمحاور الرئيسية للتوجهات الاستراتيجية للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان برسم 2022- 2030، التي توجد في طور الإعداد والدراسة، بمشاركة مختلف الأطراف المعنية.

ويندرج هذا اللقاء، الذي حضره، على الخصوص، عامل إقليم فجيج، والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، ورئيس المجلس الإقليمي، الحسين سعداوي، ومنتخبون، ورؤساء مصالح خارجية، وفعاليات جمعوية، في إطار المشاورات التي أطلقتها الوكالة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين على صعيد الأقاليم والجهات التابعة لمناطق نفوذها الترابي.

وفي كلمة بالمناسبة، أشار السيد سعداوي إلى أهمية تدارك رهانات وتحديات تنمية مناطق الواحات للحد من التفاوتات، وذلك من خلال اعتماد الالتقائية واندماجية السياسات العمومية والبرامج القطاعية بهذه المناطق، مثمنا مجهودات الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، داعيا إلى التركيز على طرح مشاريع مرتبطة بالواحات وتوفير شروط الاستقرار داخل هذه المناطق، كالماء والكهرباء والتعليم والصحة، وكذا المشاريع المقاولاتية والمرتبطة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مبرزا كذلك ما يزخر به إقليم فجيج من واحات ومؤهلات طبيعية، وكذا العمل على استغلال هذه المميزات والتعريف بها من خلال التشجيع على استعمال الرقمنة وإحداث بنك للمشاريع في مجال الواحات وشجر الأركان.

وتميز هذا اللقاء بالعرض الذي قدمه ممثل مكتب الدراسات، استعرض فيه مهام الوكالة استنادا إلى الأرقام والمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الرئيسية (الصحة، التعليم، الاقتصاد، البنيات التحتية، الموارد المائية..) في المناطق التابعة لنفوذها مع التركيز على إقليم فجيج (جهة الشرق). كما أبرز الأهداف المتوخاة من الاستراتيجية الجديدة وأولوياتها ومحاور تدخلها لاسيما على مستوى إقليم فجيج.

ويذكر أن نفوذ تدخل الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، يشمل إقليم فجيج (جهة الشرق)، وأقاليم ميدلت والرشيدية وتنغير وزاكورة وورززات (جهة درعة تافيلالت)، وأقاليم كلميم وأسا الزاك وسيدي إفني (جهة كلميم واد نون)، وأقاليم طاطا وتيزنيت واشتوكة آيت باها وإنزكان آيت ملول وأكادير إد اوتنان وتارودانت (جهة سوس ماسة)، وكذا إقليم الصويرة (جهة مراكش اسفي).

إبراهيم الصبار 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.