الشاية: ارتباك كبير يطبع الدخول المدرسي بإقليم فجيج وهناك غياب للعدالة المجالية

سلط النائب البرلماني حميد الشاية؛ الضوء على الاختلالات الكبيرة التي عرفها الدخول المدرسي بإقليم فجيج، واصفا الوضع بـ”الإرباك والارتباك”.

وأكد الشاية في تعقيب إضافي خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 بمجلس النواب، وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن 20 مؤسسة تعليمية ضمن مشروع “مدارس الريادة” بالإقليم لم تتوصل بعد بالعدة البيداغوجية، مما يؤثر بشكل مباشر على سير الدراسة وجودة التعلمات، كما أشار إلى أن أقسام المستويين الخامس والسادس الابتدائي في ثلاث وحدات مدرسية فرعية تفتقر لوجود أساتذة، وهو ما دفع عددا من التلاميذ، خاصة في جماعة معتركة، إلى مغادرة الفصول الدراسية قسرا.

وأضاف أن الوضع التربوي بالإقليم ازداد سوءا مع حذف شعبة الرياضيات في مستوى البكالوريا من الإقليم بأكمله، ما يحرم التلاميذ من حقهم في تنويع المسارات الدراسية ويقلص من فرصهم في متابعة تكوين أكاديمي متكامل.

وانتقد النائب البرلماني ما اعتبره غيابا للعدالة المجالية في قطاع التعليم، معتبرا أن المناطق النائية، وفي مقدمتها إقليم فجيج، ما تزال تعاني من التهميش وعدم الإنصاف في توزيع الموارد البشرية والتربوية، رغم كل الشعارات المرفوعة حول تعميم الإنصاف في المنظومة التعليمية.

خديجة الرحالي