الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة تدق ناقوس الخطر حول النقص المهول للمستلزمات الطبية بالمغرب

0 797

مع استفحال جائحة كورونا والسبل الصحية للتعامل معها، دقت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، ناقوس الخطر حول النقص المهول في المستلزمات الطبية خاصة المواد المنبثقة من المادة الطبيعية اللطيكس (latex)، التي عرفت استهلاكها مفرطا عالميا، وخاصة في فترة وباء كوفيد-19.

وأفادت الشبكة المغربية في بلاغ لها، أن أغلب المستلزمات كالقفزات التي أصبحت شبه منعدمة وبأثمان خيالية، وكذلك المستلزمات المستعملة في الجراحة العامة، والمسالك البولية، وحتى في الولادة العادية والقيصرية وغيرها.

وأوضحت الشبكة أن المغرب بلد غير منتج لمجموعة من المستلزمات الطبية، غير الكمامات التي ظهرت مؤخرا، وبالتالي فإن جميع المستلزمات الطبية يتم استيرادها من الخارج، بما فيها أجهزة التنفس الاصطناعي، التي أصبحت تشكل جدلا في ميدان الصحة.

وأقرت الشبكة المغربية بأن هناك عراقيل كثيرة يعرفها هذا القطاع، لا تأخذ بعين الاعتبار وضعية المنظومة الصحية ولا وضعية الجائحة، بحيث أن مصلحة التسجيل بمديرية الأدوية والصيدلة أصبحت عائقاً مريراً، في وجه تطور هذا القطاع، مشيرة إلى أنه لا توجد هناك رؤية واستراتيجية لتحسين المردودية، لأنه يديرها مسؤولين عمرو لسنين، بنفس الطريقة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول جدوى استمرارهم ما داموا يسعون جاهدين في خلق التعطيل والإقصاء في ظروف عصيبة يعيشها المغرب.

مما سبق ذكره، أكدت الشبكة المغربية للحق في الصحة وفي الحياة على أن توفر المستلزمات الطبية بالمغرب أصبح ضرورة ملحة يوازيه توفر الأدوية واللقاحات لضمان السيرورة العادية للمرفق العمومي والخاص بقطاع الصحة.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.