الصحة وحصيلة سنة 2019..

0 938

انصب اهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 31 دجنبر 2019 على مواضيع راهنة متنوعة، في مقدمتها قطاع الصحة، وحصيلة سنة 2019.

وهكذا، كتبت يومية (البيان) أن القطاع الصحي يمثل، بدون أدنى شك، مؤشرا لانخفاض النمو، الذي يقض مضجع البلاد منذ عقود. وأبرز كاتب الافتتاحية أن هذا القطاع شهد ما أسماه ب “تحسن واضح” خاصة على مستوى إحداث نظام المساعدة الطبية (راميد)، وكذا في ما يتعلق بمجال الأدوية وتزويد المستشفيات بالآليات والتجهيزات الطبية الضرورية. واعتبر أنه على الرغم من الجهود المبذولة إلى حدود الساعة، فإنها لا ترقى إلى مستوى تطلعات المواطنين، داعيا إلى التحلي بمزيد من الشجاعة والإرادة للتغلب على أعطاب الصحة.

ومن جهتها، ذكرت صحيفة (أوجوردوي لو ماروك) أن حصيلة السنة الماضية لا يمكن أن تعود بالفائدة إلا إذا أعقبها عمل كبير يسمح بتقييم حجم الأعمال والمبادرات التي يتعين مواصلة إطلاقها، وكيفية تفعيلها. وسجل أن السنة الجديدة تستعد بشكل خاص لهذا التمرين، بالنظر إلى أنها سنة استثنائية، حيث يعمل المغرب على إعادة صياغة نموذجه التنموي، مشدد ا على أن الأمر يتعلق بعمل مؤسس سيمتد على الأقل على مدى العشرين سنة القادمة.

وتابع الكاتب أن 2020 تعد السنة التي سنقف خلالها على النتائج الأولى للإصلاح الهام الذي شمل منظومة التربية والتعليم، موضحا أن هذا الإصلاح يمثل في حد ذاته عملية ستمتد على مدى السنوات والأجيال المقبلة، وستحدد معالم مدرسة المستقبل. وخلص إلى أن سنة 2020 ستكون أيضا سنة التأسيس، لأنها تمثل المرحلة الأولى من عقد غني بالتحولات، التي ستكون حتمية بالنسبة للمغرب، إذا كان يريد مجابهة الكثير من التحديات التي تواجهه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.