الصغير: مركز الحياة سيكون مؤهلا لاستقبال 20 حالة مصابة بفيروس “كورونا” في إطار الحجر الصحي

0 706

في ظل ما تعيشه بلادنا من توجه عام لجميع مؤسساتها الدستورية في مكافحة والتصدي لانتشار جائحة “كورونا”، أعلن هشام الصغير، رئيس المجلس الإقليمي لمدينة وجدة، أن مؤسسة الحياة، التي يرأسها، قررت بإجماع جميع أعضاءها الانخراط خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمحاربة هذا الوباء.

واعتبر هشام الصغير، في تصريح لبوابة “بام. ما”، أن بلادنا تمر بظروف استثنائية خلال هذه الفترة، وذلك بعد أن أخذ عدد المصابين بفيروس “كوفيد 19″ يتصاعد في الأيام القليلة الماضية، وهو ما يتطلب تظافر جهود الجميع من أجل الحد من انتشار الفيروس بشكل واسع عبر ربوع المملكة كما هو الحال مع باقي الدول”.

وقال الصغير، “تجاوبا مع المبادرات التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، وجهنا مراسلة إلى وزارة الصحة نطلعها من خلالها أن جميع هياكل المركز قررت أن تضع مركز الحياة ومعداته الطبية والشبه طبية واللوجستيكية، رهن إشارة وزارة الصحة طيلة مدة محاربة هذا الوباء”، مبرزا “المركز، الذي تبلغ مساحته 5000 متر مربع، يتوفر على مختلف التجهيزات الطبية الضرورية، وتم خلال 48 ساعة الماضية تجهيزه بمركزات الأوكسيجين تحسبًا لأي حالات طارئة، حيث سيكون المركز مؤهلا لاستقبال 20 حالة في إطار الحجر الصحي”.

وأضاف ذات المتحدث، “المركز خصص مبلغ مليون درهم من مداخله لمواجهة هذا الفيروس، إذ سيتم توزيع هذا المبلغ على الشكل التالي، 500 ألف درهم تخصص للصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19)، الذي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإحداثه”، مضيفا “فيما تخصص 500 ألف درهم لتوفير بعض المعدات الطبية للمؤسسات الصحية ومؤسسات أخرى، وكذلك توفير مواد التعقيم والكمامات ومواد أخرى للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للفئات الهشة”.

وأردف هشام الصغير، “جميع عضوات وأعضاء المؤسسة أبدوا استعدادهم التام للتفاعل مع السلطات وتحت إشرافها كيفما كان تطور الوضع، حيث سيتم تنظيم عمليات تحسيسية وتوعوية لأهمية الوقاية والحجر الصحي عبر جميع وسائل التواصل”، مضيفا “نرجو من الله جميعا أن تكلل التدابير الاستباقية للمملكة من تطويق الوباء والخروج بأقل الخسائر”.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.