الصميدة: لقاء طنجة التشاوري إعلان بداية جديدة لعلاقات أعمق بين بلدان شمال إفريقيا

0 1٬134

قال رئيس حزب المؤتمر المصري السيد عمر الصميدة أن منطقة شمال إفريقيا تعيش اليوم تاريخا جديدا مميزا بإرادة جماعية لبناء علاقات قوية قائمة على أساس الوحدة، وعبر بالمقابل عن سعادته بحضور وتمثيل مصـــــر في اللقاء التشاوري لشبكة الأحزاب الديمقراطية بشمال إفريقيا، الذي احتضنه حزب الأصالة والمعاصرة بطنجة على مدى يومي 23 و24 فبراير الجاري.

وعرج الصميدة على التحولات التي شهدتها منطقة شمال إفريقيا وشرق الأوسط ودول الساحل، والتي تسائل اليوم كل مهتم/ متابع بمصير شعوب و أقطار المنطقة، وخاصة التعامل مع تبعات ما سمي ب “الربيع العربي الهدام”، ودعا المتحدث إلى علاقات بين بلدان شمال إفريقيا قائمة على أساس التوافق لمواجهة التحديات المختلفة التي تدور رحاها على أرض المنطقة، وضمنها قضية “الإرهاب” التي تعامل معها الشعب المصري بحكمة قل نظيرها لإيمانه بالديمقراطية ونبذ التطرف والرجعية والظلامية، فالشخصية المصرية بنيت على تاريخ عميق، وشكلت لحظة 30 يونيو نقطة إنهاء الحكم وبداية إعلان عن مصر جديدة في إطار من التوافق الوطني الكبير، يقول الصميدة.

وقال رئيس حزب مؤتمر مصر: “نؤمن اليوم بأننا أمام تجربة وطنية قادرة على خلق الاستقرار السياسي”، ودعا بالمقابل إلى اهتمام أكبر بالشباب لأن هذا الأخير هو المستقبل، وتقوية المواطنة لبناء الدولة الوطنية، وأكد على توحيد الجهود بين بلدان شمال إفريقيا لتحقيق التكامل: الاقتصادي، الثقافي .. والتموقع بالشكل الذي يليق بها عالميا وإقليميا من جهة، واكتساب المناعة في مواجهة من جعلوا اليوم من الدين مطية للسيطرة على الحكم ومحاربة الديمقراطيين.




مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.