العبدي يؤكد لرؤساء مجالس جماعات منطقة زعير دعم مجلس جهة الرباط لتحقيق الأهداف التنموية

0 537

عقد، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، رشيد العبدي؛ لقاء تواصليا بالرماني؛ مع رؤساء مجالس: جماعات البراشوة، الزحيليكة، الغوالم، بحضور رئيس المجلس الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الرباط سلا القنيطرة، السيد رحو لهيلع؛ وأيضا حضور كل من رئيس مجلس جماعة عين السبيت، وأعضاء البام بكل من مجلسي جماعتي مولاي ادريس اغبال ومرشوش، إضافة إلى رئيس مجلس جماعة الرماني.

السيد العبدي، أكد لرؤساء مجالس جماعات منطقة زعير، أن هذا اللقاء، استمرار للقاءات السابقة، من أجل الإنصات لآرائهم وبحث الصيغ المناسبة لتدخل مجلس الجهة في مواجهة التحديات التنموية بالمنطقة.

العبدي جدد التأكيد على الدور المحوري والأساسي للمجالس المنتخبة في العملية التنموية، باعتبارها إطارا مؤسساتيا في كل المسارات التنموية. كما استعرض أمام رؤساء مجالس الجماعات، الإمكانات المتاحة لدعم الجهود التنموية بمنطقة زعير، في ظل الظروف الراهنة المرتبطة بتداعيات الجفاف، وتعزيز البنية التحتية، وتعزيز وتحسين أداء المرافق العمومية خاصة القطاعات الاجتماعية.

عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، سلط خلال هذا اللقاء، الضوء على البرنامج التنموي الجهوي، بما يتيحه من فرص لجماعات منطقة زعير. موضحا أن السنوات المقبلة ستعطي إمكانات أكبر لتسريع الجهود التنموية، انطلاقا من المؤشرات المسجلة بجماعات منطقة زعير التي تحتاج لرفع الوتيرة التنموية، لتحفيز الاستقرار، ودعم الأنشطة الفلاحية وتطويرها في إطار السياسة الحكومية في هذا المجال.

كما قدم العبدي تصور مجلس الجهة للتعاطي مع الجفاف كمعطى ثابت، يؤثر على الأنشطة الفلاحية، على ضوء التغيرات المناخية التي تفرض على الجميع التكيف مع هذه التحولات.

العبدي، وبعد التعبير عن تعاطفه مع معاناة ساكنة مركز الرماني على خلفية الخسائر المسجلة نتيجة التساقطات المطرية الاخيرة، تعهد بتقديم كل الدعم اللازم في حدود إمكانات مجلس الجهة.

من جهة أخرى، توقف رؤساء مجالس الجماعات القروية إلى المشاكل التي تعاني منها جماعاتهم، والتي تتقاطع بشكل كبير، بحكم المكونات الجغرافية والخصائص البشرية، والاختلالات الموروثة من فشل السياسات العمومية على مدى عقود.

رؤساء الجماعات توقفوا عند تفاقم العجز التنموي، بشكل أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة، الهجرة القروية، وما يتفرع عنهما من تبعات.

في نفس السياق، شدد بعض رؤساء الجماعات على التعجيل بتعزيز البنية التحتية في قطاعات: التعليم، الصحة، البنية التحتية المرتبطة بالطرق، من أجل تشجيع الاستقرار في ظل الحد الادنى من المطالب الإجتماعية.

السيد العبدي ثمن في نهاية اللقاء، مداخلات رؤساء مجالس الجماعات؛ مشددا على أهمية الدور الترافعي للمنتخبين، والقوة الاقتراحية المنتجة انطلاقا من الفهم السليم لحاجيات ومتطلبات منطقة زعير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.