العبدي يوجه توصياته لأعضاء المجلس الجهوي ويدعو منتخبي الحزب لترجمة أقوالهم لأفعال وتسريع إنجاز وعودهم للمواطنين

0 228

اختار؛ رشيد العبدي رئيس مجلس جهة الرباط- سلا- القنيطرة؛ مناسبة انعقاد المجلس الجهوي للحزب، بعد زوال أمس الخميس 15 ماي الجاري بحي الرياض بالرباط، توجيه عدد من التوصيات والتوجيهات إلى أعضاء المجلس ومنتخبي الحزب الحاضرين خلال اللقاء، وهي التوصيات التي اعتبرها العبدي في خضم كلمته التوجيهية خارطة طريق للمضي قدما نحو تقوية حضور الحزب بالجهة قولا وفعلا، وليس مجرد كلام على عواهنه، وأنه حان وقت
الفعل.

واستهل العبدي كلمته باستحضاره لمخرجات الاجتماع التحضيري للمجلس الجهوي المنعقد بمعية الأمناء الإقليميين للحزب بالجهة، مبرزا بأنه جرت العادة أن النقاش بين الباميين بالجهة، يطبعه التوافق والالتقائية والاشتغال بطريقة جماعية.

كما عرج العبدي للحديث عن المستجدات السياسية للمرحلة الراهنة، على اعتبار ان الحزب يسهم في القرار الحكومي ويمثل نسبة مهمة في المجالس المحلية والإقليمية والجهوية المنتخبة، مشددا على ضرورة رفع وتيرة إنجاز المشاريع سواء منها الملفات ذات الطابع الإجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي أو الرياضي، وتعزيز التواصل مع المواطنين، بالنظر إلى أن الاستحقاقات الانتخابية أصبحت على الأبواب ومن الواجب على الباميين بالجهة كسب رهان الرفع من عدد البرلمانيين، خصوصا وأن الحزب يعول على الارتقاء إلى الصف الأول على مستوى المشهد السياسي خلال الانتخابات المقبلة.

وهو الرهان الذي يقول عنه العبدي بأنه لن يتأتى سوى بتقوية الهياكل التنظيمية التي شدد المتحدث على ضرورة تتمة هياكلها محليا وإقليميا خلال الأسابيع القليلة المقبلة وأن التماطل في هيكلتها لم يعد فيه مجال للتساهل أو التسويف.

في نفس السياق، عمد العبدي لإبراز جانب من العمل الميداني التي تقوم به الأمانة الجهوية؛ سواء تعلق الأمر بإطلاقها لجولة من اللقاءات الإقليمية التشاورية التي استهلتها باجتماع بإقليم الخميسات، وستليه مجموعة من اللقاءات المفتوحة الأخرى بأقاليم الجهة، وكذا تركيز الأمانة الجهوية على تجديد النخب الحزبية بكفاءات سياسية جديدة وفعاليات المجتمع المدني التي أعطت نفسا جديدا للعمل التنظيمي بعدد من الأقاليم بالجهة.

كما أوصى العبدي في ختام كلمته أعضاء المجلس الممثلين في اللجان الموضوعاتية إلى ضرورة الالتزام بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم والانضباط بالحضور في اجتماعات اللجان وتتبع عملها، وعدم الاكتفاء بتحمل المسؤولية صوريا دون عمل ميداني ينعكس على البناء التنظيمي للحزب والديناميكية السياسية التي تعدو إلى الإنخراط فيها القيادة السياسية للحزب.

يوسف العمادي- تصوير : ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.