العمري يؤطر لقاء تنظيميا بجماعة مولاي علي الشريف حول قضايا التنمية المحلية
في إطار الدينامية التنظيمية التي يعرفها حزب الأصالة والمعاصرة بجهة درعة- تافيلالت، وحرص القيادة الجهوية على ترسيخ ثقافة القرب والتفاعل مع قضايا المنتخبين والساكنة، ترأس مولاي مصطفى العمري، الأمين الجهوي للحزب، يوم الثلاثاء 4 نونبر 2025، لقاء تأطيريا بمقر جماعة مولاي علي الشريف، خصص للتداول حول سبل تعزيز التنمية المحلية وآفاق العمل الجماعي.
وحضر هذا اللقاء كل من النائب البرلماني مولاي عبد الله العمري، ورئيس مجلس جماعة مولاي علي الشريف، إلى جانب أعضاء المجلس الجماعي، حيث تم التطرق لعدد من القضايا المرتبطة بتدبير الشأن المحلي، ومناقشة التحديات التنموية الراهنة، والآليات الكفيلة بالارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي كلمة بالمناسبة، عبر العمري عن اعتزازه الكبير بمصادقة مجلس الأمن الدولي على مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة الكاملة للمملكة المغربية، معتبرا ذلك انتصارا دبلوماسيا تاريخيا يجسد الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويعزز مكانة المغرب ضمن محيطه الإقليمي والدولي.
كما دعا الأمين الجهوي إلى تجديد روح المسؤولية والانخراط الجاد في تنزيل البرامج التنموية، مؤكدا على أهمية اعتماد مقاربة ميدانية وحكامة جيدة في التدبير، وتعزيز التنسيق بين المؤسسات المنتخبة والهيئات الحزبية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وشدد العمري على أن حزب الأصالة والمعاصرة يولي اهتماما كبيرا بتأهيل منتخبيه وتمكينهم من أدوات التدبير العصري، باعتبارهم حلقة أساسية في تفعيل المشاريع التنموية على أرض الواقع، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تستوجب المزيد من الانضباط التنظيمي، والالتزام الأخلاقي، والجدية في العمل خدمةً للمصلحة العامة.
وقد عرف اللقاء نقاشا صريحا ومسؤولا بين الحاضرين، عبر خلاله الأعضاء عن انخراطهم الكامل في توجهات الحزب واستعدادهم الدائم لخدمة الساكنة، مع التأكيد على أهمية تجاوز الإكراهات المطروحة في مجالات البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية ودعم المبادرات الاقتصادية المحلية.
واختتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة التنسيق والتواصل المنتظم بين القيادة الجهوية والمنتخبين المحليين، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى تعزيز الأداء الحزبي وترسيخ أسس الحكامة الجيدة في تدبير الشأن المحلي بجهة درعة- تافيلالت.
إبراهيم الصبار